الحياء خلق نبوي رفيع، يحمل صاحبه على تجنب القبائح والرذائل، ويأخذ بيده إلى فعل المحاسن والفضائل، ولم يكن خُلق الحياء عنده ـ صلى الله عليه وسلم ـ خُلقا طارئا، بل كان صفة ملازمة له في كل أحيانه وأحواله، وفي بيته ومجتمعه، ويكفي لمعرفة منـزلة هذا الخلق النبوي الكريم ومكانته أنه شعبة من شعب الإيمان بالله ـ عز وجل ـ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (والحياء شعبة من الإيمان )
جزاك الله خير
وبارك الله فيك