في يوم من الأيام...
اتصال هاتفي...حمداً لله
على سلامتك...لا أراك الله شرا.
.
.
.
بعد مرور شهر...
كنت بالقرب منها...
السلام عليكم...قالت لي
فقلت: وعليكم السلام.
ذهبت واختفت من أمامي
دون أن تنبس بكلمة واحدة.
.
.
.
بعد مرور ساعة...
سألت عنها...من تكون !!!
أجابوني...هي امرأة قاسية.
هي امرأة جادة ولا تعرف المزاح !!!
لا تتكلم كثيراً ولا تهتم إلا بما تفعل.
.
.
.
بعد مرور يوم واحد...
اتصال هاتفي...تلك المرأة تحبك
وأنت الوحيد الذي استطعت أن
تخترق قلبها وتكسر صمتها !!!
متى تتقدم للزواج بها؟...متى؟
.
.
.
بعد دقائق معدودة...
نظرت لسقف غرفتي وسألت نفسي:
من تكون تلك المرأة...وماذا تريد؟
أحسست أني قريب منها وأنها
اخترقت حياتي وهي لا محالة الفتاة
التي أنتظرها منذ زمن بعيد...
.
.
.
بعد يومين اثنين...
اتصال هاتفي...متى ستتقدم
لخطبتها...إنها تنتظر...
هيا...إحزم أمرك واذهب لخطبتها...
.
.
.
بعد مرور أسبوع واحد...
التاريخ يعيد نفسه...
كانت بالقرب مني...
السلام عليكم...قلت لها..
لم تجب سلامي عليها...
سألتها...ما بك ؟...لم تجب !!!
وقفت كالأبله أمامها وهي صامته...
شعرت برغبة قوية أن أذهب بعيدا.
وأخيراً...تحركت قدماي وقررت الرحيل...
وأنا أغادر المكان...سمعتها تتمتم
إنتظر...لا ترحل...أنا أحبك
أنا أحبك...أنا أحبك...
.
.
.
توقفت قدماي...تجمدت أطرافي...
لأول مرة أشعر بخفقان قلبي...
لأول مرة أبتسم وأنا أتلذذ بابتسامتي...
لأول مرة أحس أني فوق السحاب...
لأول مرة أعرف طعم الحب.