كان كالطفل ينتظر وعود أمه
بأن تجلب له ما وعدته من ألعاب و وردة!
..
تقاجأ بأمه تشتري بالنقود التي جمعها خلال شهرين مكياجا لها و قنينة عطر..
لا نال ألعابه و لا الوردة التي كان سيضعها على وسادة أمه إهداءً لها!
..
ما أقساها من أم تماما كتلك الوعود الزائفة
من محبين لا يصدقون و لا يكفوا عن إعطاء الأماني العارية،
أسامة



رد مع اقتباس