عيناكِ
"تاريخ ميلادي.."
فيهما الإغواءُ و الإغراءُ،
كلّ مفاتنٍ..عذراءَ
تملكها النساءُ!
وما تخفّى من الجنونِ
يا عذبَ (إنشادي)،
بقلمي:
أسامة مصلح
عيناكِ
"تاريخ ميلادي.."
فيهما الإغواءُ و الإغراءُ،
كلّ مفاتنٍ..عذراءَ
تملكها النساءُ!
وما تخفّى من الجنونِ
يا عذبَ (إنشادي)،
بقلمي:
أسامة مصلح
النكات:
هي مهنة الرواة (العاطلين) !
أسامة
أنتِ المطرْ
أنتِ التراتيلُ العِذابْ
وقتَ السّحَرْ..
أنتِ ابتساماتُ "الحنينْ"
أنتِ..
ارتعاشات (الزهرْ)
..
يا حلوتي:
أنتِ المنى
أنتِ الهناءْ
أنتِ جميعُ مطالبي..
و مذاهبي
طولَ العُمُرْ..
..
أنتِ الفَراشْ
يا مُهجتي..
يا كلّ بستانٍ نَظِرْ
وبلا نقاشٍ..أينما
نظرت عيوني بلا نقاشْ
كنتِ الجمال..
لمقلتيْ،
و بديعَ ما عشِق النظرْ
..
أنتِ الجنونُ
مع المجوووونِ..
و كل "ناقوس الخطر"!
لكل مبدى غوايةٍ..
بريئةٍ ،
و كلّ مسموحٍ (حُضِرْ) !
أسامة مصلح
أيا زرياب عودك لي أنيسُ..
حين تفرق الأحبابُ عني،
..
كأسٌ تلوَ كأسٍ لا جليسُ..
سوايَ مداعباً عودي أغني،
فأحلامي و ذا حظي التعيسُ..
(عدُوّي) يسرقُ البسمات مني،
سأقتله إذا قالو (عريسُ)..
إذا ماتابَ عيناهُ ستنزني..
أسامة
أنا بانتظارِ حَبيبتي..
إِيقاعُ مَشيَتِها يرِنُّ بمسمَعيّْ
خُطُواتُها نَغَمٌ ، وَصَوتُ ثِيابِها نَغَمٌ..
وضِحْكَـتُها.. وأصواتُ الحِلِيّْ
أنا بانتظارِ حَبيبتي..
والقلبُ في شَوقٍ تـَربَّـعَ في يَدَيّْ
( طارق الصيرفي )
الحضور بقطرات "قاتل"!
و أوكسجين الحضور الفارغ..
يخنقُ بشدة،
..
أسامة.
الذي لم أفعله لأجلك.. فعلته بسببك.
هكذا حياتي لك بين خيارين ثالثهما أنت !
(هادي فقيهي)
أموت إذا ذكرتك ثم أحيا
ولولا ما أؤمل ما حييت
فأحيا بالمنى وأموت شوقاً
فكم أحيا عليك وكم أموت
جعلت الصمت ستر الحب حتى
تكلمت الجفون بما لقيت
شربت الحب كأسا بعد كأس
فما نفد الشراب وما رويت
(أبوبكر الشبلي)
"محرابي"
و عدت الآن أدراجي!
تسبقني ابتهالاتي..
و آلافٌ من الخيباتْ،
عدتُ..
وما أنا إلا..
(حُلْمٌ) ، سيء الطالعْ!
و أشباحٌ من البسماتْ
عيوني .. كحلها "حرفٌ"
جٌمَلٌ..
كلها نَكِراتْ!
كأن الدمعَ و الآلامَ و الأحزانَ
(عائلةٌ) !!
أرادو موتيَ الأَخَوَاتْ،
فمالي غيرَ معتكفٍ..
و محرابي،
أتلوا محكم الآياتْ
برئتُ من الهوى.. و العشقْ
و من حبٍّ لغانيةٍ!
و من أنثىً .. من الآهاتْ،
فجر السبت.
17 من أغسطس لـ 2013م.
05:17 صباحاً
أسامة مصلح
فُتَاتُ الخُبزِ..
(أصبح سُنْبُلاً)
حينَ لامسَ ،،"شفتيكِ"
أسامة💞🎈
ليس لي
غير أن أتعاطاكِ تبغاً رديئاً
بقلبي الذي صار منفضةً للسجائر
(محمد حبيبي)
من حكايا (الوهم):
حديث يتلو حديثاً حتى أغلق الهاتف
على وعد بمنادمة شعرية صبيحة اليوم
التالي في الخامسة و النصف فجرا.
(أسامة)
بقايا دخان "نشوتك" على شفتاي..
أحرقَ ذاك (الرماد) ،
حزن المسافات .. و طول البعد!
..
هلاّ "دخنتني" جمراً كي أطفأ
من شهدك؟
أسامة
تنفستُ ذكراكِ..
فامتلأ فؤادي بالـ (الحنين) !
آهـ ما أقسى " زفير "
العاشقيــ(ن) .
أسامة
في قلبي .. أنتِ (مقدّسةٌ)
كالناسكِ أو كالمعتكفِ !
••
•
يا كُلَّ .. فرائحِ نيْسَانَ
وهبتكِ تحناني وَ شغفي ،
أسامة
هناك
بآخر البستان .. تلقيني
وردة ذابلة (من البعد)
ماتت عطش !!
..
أسامة
كان كالطفل ينتظر وعود أمه
بأن تجلب له ما وعدته من ألعاب و وردة!
..
تقاجأ بأمه تشتري بالنقود التي جمعها خلال شهرين مكياجا لها و قنينة عطر..
لا نال ألعابه و لا الوردة التي كان سيضعها على وسادة أمه إهداءً لها!
..
ما أقساها من أم تماما كتلك الوعود الزائفة
من محبين لا يصدقون و لا يكفوا عن إعطاء الأماني العارية،
أسامة
إن يمضي عمري بأكمله أناظر
(عينيك) الجميلتينِ فقط !
لكفاني عن الدنيا و ما فيها ..
(ذبحتني عيناك من الوريد للوريد)
..
أسامة
تنفسي ببطء،
فعلى شفتيك تنام (أحلامي)!
أسامة
غيابٌ
و
غيابٌ
و
غيابْ!!
حتى شاخَ العشقُ..
(شَابْ)
..
و تناثرت..
في داخلي،
شظىً
و آهاتُ عَذابْ!
حتى الأمنياتُ .. غدتْ
كِذْبَ إبريلَ
(سرابْ)
أكلُّ ذاكَ.. الحبُّ نسجٌ؟
يا ترى؟
و رحلاتُ إيابْ؟
كيف أغريتِ وردكِ..
بخداعي؟
و غرستِ بفؤاديَ ،
المسكين َ..
(نابْ)!!
أسامة مصلح