ياجماعة ملبنانين مايجون الا بكل عنقود حامض
حقق النائب اللبناني السابق الدكتور محمود عواد انجازا علميا باهرا يتمثل بـ «ريموت كونترول» قادر على حل مشاكل جنسية ونفسية واجتماعية ومن شأنه ان يقطع الطريق على «الخيانات الزوجية».
الانجاز الذي يصفه الدكتور عواد بـ «ثورة» ويعتمد على ON AND OFF يقول عنه «انه جهاز سحري صغير يتم زرعه في الرجل ويصار الى تشغيل العملية الجنسية بواسطة ريموت كونترول، تتحكم به زوجته فقط، وذلك بعد برمجته من خلال رقم سري أو تشغيله بطريقة البصمة الصوتية».
الدكتور محمود عواد النائب اللبناني السابق الذي أجرى نحو 40 ألف جراحة جنسية منذ مطلع السبعينات من القرن الماضي اعتمد عملية التحكم بالعملية الجنسية يدويا، وهو الآن يعكف على تطويرها الكترونيا بعدما أنجز الدراسات اللازمة لذلك وينتظر التمويل, وقال لـ «الرأي العام» ان لا شيخوخة بعد الآن، ولا خيانة زوجية أيضا,,, طبعا بالنسبة الى حالات معينة».
الدكتور محمود عواد
ويعترف الدكتور عواد الذي انتخب نائبا لدورتين ولم يحالفه الحظ في الانتخابات اللبنانية الأخيرة التي جرت في العام 2005 ان كل ما ربحه في الأبحاث الجنسية من انجازات خسره في السياسة، وبعد خسارته الانتخابات عاود اهتمامه بمشروع «التحكم عن بعد» في العملية الجنسية.
ويقول الدكتور عواد «بإمكان الزوجة الاحتفاظ بـ «الريموت كونترول» في حقبتها تجنبا لاستخدامه خارج البيت»، وثمة اختبارات حول امكان تشغيله بواسطة البصمة الصوتية، أو من خلال رقم سري للزوجات فقط.
وأعرب عواد في الحديث الذي أدلى به لـ «الرأي العام» في عيادته الكائنة في منطقة الروشة في بيروت عن خشيته فقط من حصول «ربكة» جماعية إذا ما تم تشغيل «الريموت كونترول» في عمارة سكنية منازلها متقاربة جدا وتقطنها مجموعة من الاشخاص المزودين بهذا النوع من الأجهزة «اللاقطة»، وهو ما سيتم تفاديه عبر التجارب والاختبارات.
والى الحديث مع الدكتور عن ابتكاره السحري.
ـ بدأنا العمل على مشروع «الريموت كونترول» منذ اعوام وهو يضمن ممارسة الجنس عن طريق هذا الجهاز ويمنع الخيانة الزوجية في الوقت عينه.
وفي الجانب التقني، العملية جراحية حيث نقوم بزرع جهاز داخل جسم الرجل يتيح له عملية طبيعية عن طريق استخدام «الريموت كونترول».
ونجري الآن ابحاثاً لتفادي اشكالية وجود اكثر من شخص يعتمد «التحكم عن بعد» في العملية الجنسية داخل المبنى عينه، لان تشغيل احدهم لجهازه قد يؤدي الى «ربكة» جماعية.
هل يمكن تفادي ذلك؟
ـ بالطبع، وذلك من خلال اعتماد رقم سري لكل «ريموت كونترول»، او استخدام البصمة الصوتية في تشغيله.
ما هي المراحل التي قطعها هذا المشروع؟
ـ سبق ان انجزنا مشروعاً يدوياً للتحكم بالعملية الجنسية، يعود ذلك إلى نحو عشرة اعوام مضت، غير ان تطويره ليصبح بطريقة «الريموت كونترول» لا يحتاج إلا التمويل بعدما اعددت الدراسات اللازمة لذلك.
هل يمكن الاضاءة اكثر على طريقة «التحكم عن بعد» بالعملية الجنسية بواسطة هذا الجهاز؟
ـ العملية تتم عبر التحكم عن بعد في مسألة التحضير للمعاشرة الزوجية من دون اي مخاوف من الفشل، وهي طريقة اطلقنا عليها اسم «الجنس بالريموت كونترول».
علمياً على اي قواعد تعتمد هذه الطريقة، وهل شرط استخدام الريموت كونترول هو وجود رغبة جنسية؟
ـ قد يشعر المرء برغبة في الممارسة الجنسية لكن ذلك لا يتم لأكثر من سبب, فمعروف علميا ان العملية تبدأ بضخ الدم بكميات هائلة تعادل تكعيبة حجم العضو مضروبة بعشر مرات تقريباً، اذا لم تتم عملية ضخ هذه الكمية يحصل تمدد من دون اكتمال العملية، يبقى مثل الاسفنجة، اما كمية العشرة اضعاف من الدم فهي التي تحدث القساوة ثم تتم عملية المعاشرة الزوجية في طريقة سليمة وناجحة.
لضمان الوصول الى حال «التقويم» المتعذر لسبب ما، بطريقة الريموت كونترول نقوم بزرع جهاز صغير داخل العضو، يشبه في حجمه بطارية الكاميرا او بطارية الريموت كونترول، وعند تشغيله بطريقة ميكانيكية ـ الكترونية تتحول تلك الاسفنجة من نسيج طري الى نسيج قاسٍ، وتجري العملية الجنسية بنجاح كامل.
تشغيل الجهاز يؤدي الى ضخ الدم؟
ـ ,,, لن ابوح باسرار هذه العملية، المهم النتيجة التي تحول العضو من مجرد شيء شبيه بالاسفنجة الى تمكينه من اتمام الممارسة الجنسية بنجاح وبعدها يتم العودة به الى حجمه الطبيعي عبر زر OFF «الاوف» وهو ما سيتم التحكم به عن بعد.
ماذا عن الرغبة كشرط لعملية المعاشرة؟
ـ ليست شرطاً، لكن ما الفائدة من ممارسة الجنس من دون رغبة، الواقع هو ان ابن التسعين غالباً ما تنتابه الرغبة لممارسة الجنس، لكنه لا يستطيع ,,, انا وعبر طريقة الريموت كونترول اؤمن له القدرة على ممارسة رغبته، فالرغبة ليست شرطاً لتتم العملية بالريموت كونترول لكنها ضرورة على المستوى الانساني.
هل يخضع استخدام الريموت كونترول لمعايير عمرية معينة؟
ـ لا، ابداً، اجريت عملية لرجال في الـ 92 والـ 90 والـ 87 وما شابه, فمنذ العام 1970 اجري عمليات من هذا النوع (التحكم اليدوي)، واجريت نحو 40 الف جراحة، لا اعتقد ان احداً في العالم قاطبة اجرى كمية مشابهة من العمليات الجراحية لتصحيح الخلل الجنسي اكثر من محمود عواد.
هل قمت بعملية تجربة على «الريموت كونترول»؟
ـ يدوياً نعم والان انا بصدد تطويرها الكترونياً، الاجهزة موجودة والتأخير سببه كان الانهماك في العمل السياسي بعدما انتخبت نائباً لدورتين، اهملت العيادة نسبياً، اما الان فأحاول انتهاز الوقت الملائم لتحقيق هذا المشروع ,,, خرائطه جاهزة ودراساته مكتملة ويحتاج إلى بعض الوقت والتمويل.
هل من اخطار او محاذير لاستخدام هذه الطريقة؟
ـ اطلاقاً، لا اخطار لها ابداً، لا تؤثر لا على القلب ولا على مرضى السكري ولا ردات فعل لها، وعمليتها ناجحة مئة في المئة، ,,, هكذا كان الامر يدوياً وهكذا سيكون الكترونياً.
اشرت الى ان هذه الطريقة تمنع الخيانة الزوجية، كيف؟
ـ من يلجأ الى استخدام «الريموت كونترول» هو بطبيعة الحال الشخص الذي لا يستطيع ممارسة الجنس خارج المنزل، لذا في امكان المرأة الاحتفاظ بالريموت كونترول في حقيبتها او في الخزنة وعدم تركه في متناول زوجها لاستخدامه خارج المنزل، مما يحول دون الخيانة الزوجية، لن تكون هناك خيانة زوجية بعد «الريموت كونترول».
لكن في الامكان (ممازحاً) تخصيص اي صديق بنسختين من الجهاز، احدهما سري للاحتفاظ به لـ «وقت الضرورة».
هل جرت تجارب مماثلة في العالم؟
ـ لا ,,, هذا الانجاز حققته من خلال معاينتي لعشرات الالاف من الحالات، فهو وليد خبرة طويلة.
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MR_BigHeart
