لأن الكثير من الإخوة الأفاضل قارنوا بين الجلاد والضحية
ووضعوا الجميع في كفة واحدة
ولم يسلم منهم من جادوا بكل غالٍ ونفيس لأجل دينهم وأمتهم
ووضعوا ردات الفعل في إطار السلوك الدائم وتناسوا الأصل
يا أخي الفاضل
لست أنا الذي شخصنت بل الإخوة في ردودهم هم الذين شخصنوا
ورغم أنني أرفض الصراعات الداخلية وأتمنى وحدة الأمة
ولكن أجد العذر كل العذر لمن يجابهون الفعل بردة فعل
ولكننا نغفل فعل الجاني المجرم ونركز على ردة فعل الضحية المسكين
فلا نرى سكين المجرم وهي تنغرس في أحشاء الضحية , ونرى الضحية وهو يدافع عن نفسه فيجرح وجه المجرم
ونسلط الصورة فقط على ردة فعل الغلبان ونصورها وكأنها نهاية الدنيا وقيامة القيامة .
أما بالنسبة لأوباما وبوش وبوتين فلقد أبعدت النجعة يا أخي
فأمريكا دولة مؤسسات لا دولة أشخاص
أما المسرحية الأخيرة فكان الكومبارس فيها بوتين
وكلهم في السر متفقون على تدمير الأمة وإضعافها