تصفيق منقطع النظير لك أيها المتشرنق الذي ثقب شرنقته وطار
طار ليغني ويبعث اللحن الشجي ويرسم المدى بألحانه الجميلة
بدأت معك مثقل الخطى واهي العزمات أكاد أقتلع خطاي كي أسير
تشرنقت مثلك وأحسست أنني معلق في كلاليب الحزن والأسى
كنت أتوقع أن تنتهي وتتلاشى وتموت
لكنك انتفضت في المنعطف الأخير
أحسستُ في داخلي بتلك الانتفاضة وكأن المارد قد ظهر من قمقمه
أقسم بالله لقد تفاعلت معك في المقطع الأخير حتى كنت أصيح بأعلى صوتي
وأردد معك :"اثقب جدار الشرنقة اثقب جدار الشرنقة"
حتى تم الخلاص
ياللروعة !!!
أحس الآن براحة عجيبة وبفرحة غامرة وكأنني أنا الذي ثقب جدار الشرنقة
أحلق الآن كفراشة لأملأ الكون نغما ساحرا وأملا جميلا
هكذا يا أحمد يكون على يديك الخلاص
أشكرك
والله لو لم تثقب جدار الشرنقة لقضيتُ نحبي معك هناك في تلك الغابة السوداء المخيفة
يارجل كدتُ أنفجر من الألم والحزن وضاقت علي الطريق حتى ثقبت الشرنقة...
غرد يا دكتور أحمد غرد وأطرب الجميع..