أجنحتي لا تسعفني للذهابحيث مولدي و منشئي الأبديموطني الذي احتضنني بشدةوقبلني كل مرة كأنما هي أخر مرةكيف يكون الوطن حفنة من التراب ..؟وكيف يكون ملبس ومأكل وشراب ..؟أنا موطني روح انسية تتجلى كيف ما شأت لتحتوينيوأحياناً حينما أحلق اليهأجلس ساعات وحدي .. وحدي فيهاشتم زهور حدائقهِارسم جمال طبيعتهِوأدون حكاياتي معهُلتبقى ذكراه معيفي حاضري معدوم الأملِوفي مستقبلي حيث لا مكان للنجاةفقط الآن أنا مشتاقوفي نزاع حاد مع الغيابالذي نفاني عن أراضيي تحت مسمى "سابق"
هادي المرتز