أخي الفاضل : أبو تركي :أذا اتبعت المذهب الشافعي هل أنا مذنب هل أنا في طريق غير سوي
لاأستطيع التفصيل الآن لقرب صلاة العشاء عندنا ولكن الإجابة على سؤالك فيما أعلم
أنه من يتبع مذهبا معينا مع علمه أنه على خلاف الدليل فهو مخطئ بمعنى أن على كل مسلم أن يتحرى الدليل مع أي مذهب من المذاهب فيتبعه لأنه أحظى بالدليل ولذلك لايجوز للعالم أن يقلد مذهبا من المذاهب بل عليه أن يتبع الدليل الذي عليه الكتاب والسنه لأن جميع الأئمة قد وضحوا بأنه لايجوز تقليدهم إذا عارض كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وعلماؤنا هنا في المملكة يفتونا بأصح قولي العلماء بمعنى أنه إذا ترجح عندهم أن الصواب مع الشافعي مثلا أفتوا بذلك مع العلم أنهم على المذهب الحنبلي ولكن إذا اتضح أن أيا من المذاهب الأخرى أعني غير الحنبلي معه الدليل أخذوا به لعلمهم بأنه لايجوز تقليد أحد على الإطلاق إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
والأئمة يعذرون في بعض ماذهبوا إليه من اجتهاد فأخطؤا ولايتبعون على خطئهم وقد تبرؤوا من ذلك
ولذلك يوجد كتاب اسمه " رفع الملام عن الأئممة الأعلام " لإبن قيم الجوزية يتحدث بالتفصيل عن اجتهاداتهم وعن عذرهم فيما ذهبوا إليه
لي عودة إن يسر الله ==وأفضل شيء لي ولك أن نسأل العلماء المعروفين بالفقه والفتوى عن ذلك