في عصر الاثنين الماضي ومع الأجواء الممطرة والجميلة هبت رياح قوية على محافظة صامطة
وفي حارتنا غرب سوق الاثنين وبعد الساعة الخامسة عصرا سمعنا صوتا مدويا
فخرج الناس من بيوتهم يستطلعون مصدر الصوت
وكانت المفاجأة وجود هنقر حديد هائل الحجم يبلغ طوله 8 أمتار تقريبا وعرضه لا يقل عن 5 أمتار
ووزنه بالأطنان وفيه الكثير من الأعمدة الحديدية الكبيرة قد هبط هبوطا غريبا من على سطوح عمارة أربعة أدوار
وطار في السماء لمسافة لا تقل عن 200 متر
وفي نفس الوقت كان الشارع مزدحم بالناس من السيارات والمشاة والأطفال وغيرهم
ولولا لطف الله تعالى لوقعت كارثة
فقد سقط في وسط الشارع في نفس الثانية التي لم يكن أحد في مكان سقوطه
لاحظوا الصور
هذا المحل سقطت لوحته وتأثرت الواجهة بسبب ملامسة طرف الهنقر أثناء تحليقه في الهواء
نلاحظ في هذه الصورة العمارة المكونة من 4 أدوار في الخلف والتي طار من فوقها الهنقر
لاحظ المسافة التي قطعها الهنقر محلقا في السماء
العمارة في خلفية الصورة كما تشاهدون
وهنا فقط نريد أن نتساءل :
لو قدر الله وسقط هذا الهنقر على عائلة في أحد البيوت الشعبية المجاورة
أو سقط على سيارة وقضى على من بداخلها
أو على أشخاص كانوا يمرون بالشارع في نفس اللحظة
فمن سيكون المتسبب في هذه الكارثة :
- هل هو صاحب ورشة الحدادة والعمالة الغشيمة التي ركبت الهنقر ؟
- أم البلدية التي لا تهتم بمثل هذه الهناقر والملاحق التي توضع على سطوح العمائر وبكل هشاشة ورداءة بناء ؟
- أم صاحب العمارة الذي قام بتركيب الهنقر دون أي اهتمام ؟
ولا زال الهنقر إلى كتابة هذه السطور رابضا في الأرض
بعد أن قام فاعل خير وسحبه بشاحنة كبيرة عن الشارع قليلا