لنذهب في اتجاه اخر كلياً
ونطرح بعض الاسئلة
الطرف المتشدد في الامر (يرفضه) يرى لا نص صريح ولكنها الفتنه وغلق الباب
الطرف المطالب بالامر (يؤيده) يرى انه تعديل لوضح خاطيء وانه موروث واعتقاد
السؤال : اذا نجح الطرف الثاني في الامر وهذا ما ترجحه كل المقاييس الحاليه , هل سيبقى من يراهن على الطرف الاول مستقبلاً
الن تكون ضربه قاضيه لهم بانهم جعلوا البلاد لعشرات السنوات رهن فكر اساسه موروث او اعتقاد كما يزعم الطرف الثاني وربما سيزعم مسقبلا بنقاط كثيرة غيرها من الحجاب وشروط الزواج , والاحكام ومناسباتها وهو ما سيؤدي الى سلخ الهوية الاسلاميه من هذا المجتمع !
لو سألتوني لن أتمنى حدوث هذا فهذا معناه دولة فقدتها هويتها الاسلاميه وبدون هويتنا نحن بكل بساطة لا شيء
السؤال الثاني : من يعارض الان !
ماذا لو سمح للنساء بالقيادة هل يكون فحلاً كما معارضته هنا ويستمر في الرفض
ام انه نفاق المجتمع في اليمنى يحمل مسبحة وفي اليسرى يستمتع بسجارة اوردها له العم سام
بخصوص السؤال الاول : لكي لا يحدث ما توقعه فمن الافضل والاسلم ان ينزل علماء الدين من ابراجهم البعيده عن حقيقة الحياه ومصاعبها
ويناقشوا الامر بتفاصيله مع مختصيين امنيين واجتماعيين ويدرسون طريقة تطبيقة اذا وجد بشكل سليم يضمن اقل الضرر
بحيث ان يقال مستقبلا ان من اقر القرار هم علمائنا وليسوا صيعنا كما كل المؤشرات تشير الان