سيد مشتاق..
قرأت ردك من الجوال وكنت في مستشفى الملك فهد بأبي عريش..
ولا أصل على الحاسوب بهذه الأيام إلا في فترة الصباح.. وسأحاول أن أكون موجود قدر المستطاع..
- قرأت بعض ردودك.. ومنها أنك طلبت إثبات فتوى الشيرازي وهو يفتي بقتلنا.. وهذا الإثبات :
- النقطة الثانية : حاولت أن أبحث عن آية استدليت بها على الولاية ولعلك استدليت بآية واحدة وهي :
قوله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)..
وأنا أتساءل هل هذه الآية واضحة صريحة على ولاية سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم..؟!!!!
إذا سألك أحد البسطاء وقال لك إنني أفهم من الآية أنها لا تقصد علي رضي الله عنه.. لأنها جاءت بصيغة الجمع..
ولو كانت تقصد علي رضي الله عنه كان من المفترض أن تكون بصيغة المفرد.. وكان من المفترض أن تكون..
- إنما وليكم الله وروسوله والذي آمن الذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع -
لكي نعرف أن الآية تقصد شخصاً بعينه.. لكن الآية جاءت بصيغة الجمع (الذين)..
سيد مشتاق ركز إننا نتكلم عن (ركن)..
لما لم يذكر الله سبحانه وتعالى اسم علي رضي الله عنه بالقرآن ويثبت له الولاية بالاسم ما دام يمثل ركناً..؟!!
هل عجز الله أن يذكر اسم علي رضي الله عنه بالقرآن وهو ذكر اسم صحابي بصورة صريحة في القرآن غير علي رضي الله عنه..؟!!
ولماذا الله سبحانه وتعالى ذكر كل الأركان صريحة في القرآن في مواضع عدة - ليست مرة ولا مرتين - إلا ركن الولاية..؟!!
- النقطة الثالثة :
إننا لسنا عاجزين عن تفنيد ما تجيء به من مصادر.. لكننا يا سيدي الكريم نتكلم عن (ركن)..
أي أننا لسنا بحاجة روايات ومصادر غير القرآن لنثبته.. لا يوجد ركن في ديانة إلا وهو مذكور بصورة واضحة صريحة في كتابها المقدس.. أي مثبت على لسان الله.. لأنه لا يمكن أن تقوم الديانة بدون إثبات أركانها من الله..
بالتالي ما كتبته من مصادر (مردووووووود).. حتى تثبت وجوب الولاية لعلي رضي الله عنه من القرآن الكريم..