الاثنين, 14 أكتوبر 2013 16:21
ظهر اليوم العلامة محمد الحسن ولد الددو في صعيدعرفة مع بعض الأشخاص يرفع شعار رابعة الذي يرفعه المتضامنون مع جماعة الإخوان المسلمين. مما جعل المستشار الإعلامي للرئيس الموريتاني ، محمد إسحاق الكنتي يطرح تساؤلات على صفحته في الفيس بوك قائلا:
السلام عليكم.. أيها الناس.. اليوم يوم عرفة، الحج الأكبر، حيث يسير الحجيج على خطا النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال في مثل هذا اليوم: خذوا عني مناسككم... أظهر منشور قبل قليل صورة لعالم موريتاني معروف بالتزامه الحزبي، وهو يرفع علامة رابعة. فهل هذا من مناسك الحج؟ أيها الناس.. إن الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه... أيها الناس.. يقول تعالى:الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج" أليس رفع الشعارات السياسية من الجدال في الحج؟ هل الذين يرفعون شعار رابعة فوق عرفة حجوا لله امتثالا لأمره، وطمعا في مغفرته، أم ذهبوا يدافعون عن تنظيمهم، وينشرون رسالة حزبهم؟ ألا لله الدين الخالص
الاثنين, 14 أكتوبر 2013 13:19 ظهر ولد الددو اليوم في صور بثها ناشطون وهو يرفع أربعة أصابع من يده اليمنى تقليدا لشعار "رابعة" الذي رسمه الأتراك، لجهلهم برابعة العدوية، وظنوا أنها تعني الرقم 4 وقلدهم في ذلك كثيرا من الدهماء والغوغاء..
الصورة التي ظهر فيها الدوو تناقض مسالك الحج وأخلاق الحجيج التي ينبغي أن يكونوا عليها، فالحج طاعة لله وأداء لأحد أركان الإسلام الخمسة، لا مكان فيه للحديث عن "رابعة" ولا "مرسي" ولا حتى ولد الددو نفسه..
هناك على جبل الرحمة تقف القلوب وتشخص الأبصار إلى الباري عز عجل طمعا في عفوه ورحمته التي وسعت كل شيئ..
العديد من المدونين والعلماء والمراقبين استنكروا هذا التصرف من هذا العالم الذي أبى إلا أن يكون إخوانيا وهو على جبل عرفة يؤدي واحدا من أقدس الشعائر.. عفا الله عن الرجل وهداه لسواء السبيل.