يا للثقة ..
وكأنني سأبقى لهم
وكأنني انظر لهم
وكأنني سأسمح لهم أن يروني عارياً
وكأنني سأفرد أجنحتي لهم ليقطعوها
وكأنني سأكل ما يصنعونه في يديهم
وكأنني سأغفى بينهم ولا أحمل سلاح
وكأنني أحادثهم وفي وجهي تلك البشاشة
وكأنني أراني في رحلة معهم للشواطئ
وكأنني سأسعف قاربهم اذا غرق
وكأن نفسي الأولى هي نفسها الثانية
يا للثقة ..
مالها الثقة فيكم كبيرة
ومالكم والثقة تسيرون في طريقي
وأنتم مجرد مطبات في هذه الحياة
مضطر أن أعبركم بهدوء
لكي لا أتأذى
أفلا تتركوا تلك الثقة
هادي المرتز