كم أنّ فؤادي كثيرا ...

فقد قلت كثيرا بأن ليس للحب وجود لأن زمن المادة أصبح طاغيا عليه

وأنّ زمن المصالح أصبح لامعا بين الناس ..

وكم بكيت منه وشكيت منه وعليه ولكن أرجع وأقول ليس للحب وجود ...

إذا كان الإخلاص بين الطرفين موجود إذن الحب موجود ولكن قلّما نجد إخلاصا

وإذا كان الخداع بينهما أو بين أحدهما إذن ليس للحب وجود ..

فأصبح زمان الحب مفقود و معدوم ..

لأن زمن مَنْ يحبون قد فارق وولى معهم بغير رجوع ..

ببساطة قد مات العندليب ومات معه الحب .


وفي أمان الله