أسر سعودية تستعين بأبنائها في أميركا لشراء الأضحية
هرباً من غلاء أسعارها في المملكة وفتاوى بعدم جواز الذبح خارج السعودية
AIA - العربية
لجأت بعض الأسر السعودية إلى أبنائهم المبتعثين في أميركا لذبح الأضاحي بسبب ارتفاع أسعارها في المملكة العربية السعودية، والتي تجاوز بعضها 2000 ريال، فيما لا يزيد سعرها في أميركا على ٦٠٠ ريال، وفقاً لما نقلته صحيفة "عكاظ" اليوم السعوية. وقالت الصحيفة إن الشيخين صالح المغامسي والدكتور سعيد بن مسفر، أفتيا بعدم جواز ذبح الأضحية خارج المملكة وتوزيعها هناك نظراً لارتفاع أسعارها في المملكة. وأوضح الشيخ المغامسي للصحيفة ذاتها بشأن قيام بعض الأسر بتوكيل أبنائها المبتعثين بشراء الأضحية من خارج المملكة نظراً لأن سعرها قليل مقارنة بما هو عليه الحال في المملكة، بأن ذلك لا يجوز. وأضاف: "إذا كان الشخص وأفراد عائلته مبتعثين ويعيشون في الخارج فلهم الحق في إخراجها حيث يسكنون". وأشار إلى أن "الطالب المبتعث على ولي أمره أن يخرجها نيابة عنه كما ضحّى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه وعن أهل بيته". من جهته أكد الدكتور سعيد بن مسفر ما ذهب إليه الشيخ المغامسي، وأضاف: "إن كانت الذريعة رخص الثمن فلا يجوز ذبحها في الخارج، فأهل البلد والأقربون من الناس أولى بأكل لحمها بدلاً من توزيعها في الخارج"