(39) الأسعر بن أبي حمران الجُعفي "... - ..."
مرثد بن أبي حمران الحارث بن معاوية الجُعفي: شاعر جاهلي، لقب بالأسعر لقوله:
((فلا تدعني الأقوام من آل مالكٍ ــــــــــــــ إذا أنا لم أسعر عليهم وأثقبِ))
وله ابن أخ اسمه ((محمد)) لقبه امرؤ القيس بـ((الشويعر)) بعدما طلب منه أن يبيعه فرساً فأبى، فهجاه واصفاً إياه بالشويعر. وهو أحد الذين سمّوا في الجاهلية محمداً وعددهم سبعة وقيل عشرة.
إسماعيل بن القاسم (راجع: أبو العتاهية)
إسماعيل بن محمد بن يزيد (راجع: السيد الحميري)
(40) أبو الأسود الدؤلي "1 ق. هـ - 69 هـ / 605- 688 م"
أبو الأسود؛ ظالم بن عمر بن سفيان بن جندل الدؤلي من كنانة: نحوي، فقيه، شاعر، فارس، من سادات التابعين وأعيانهم. سكن البصرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشهد معه وقعة صفين. وولاه على البصرة. وهو أول من وضع علم النحو، وقيل أن علياً وضع له الكلام كله ثلاثة أضرب: إسم وفعل وحرف، وقال له: تمّم على ذلك. وقيل بل وضع الحركات والتنوين لا غير. وهو أول من نقّط المصحف. وعاش أبو الأسود فقيراً، وكان متّهماً بالبخل، وتوفي في البصرة في طاعون الجارف. له ((ديوان شعر صغير)).
وما كل ذي لبٍ بمؤتيك نصحه ــــــــــــــــ وما كل مؤتٍ نُصحَه بلبيبِ
(41) الأسود بن يعفر "ت 22 ق.هـ / 600 م"
الأسود بن يعفر بن عبدالأسود بن جندل بن نهشل بن دارم من بني تميم،وأمه رهم بنت العباب من بني سهم: شاعر فصيح جواد مقل في شعره، من سادات قومه بني تميم من أهل العراق. كان ينادم النعمان بن المنذر، ولما أسنّ كفَ بصره. وأشهر شعره داليته التي مطلعها:
((نام الخليّ فما أحسن من رقادي)) وهي معدودة من عيون الشعر العربي وحكمتها، وقد عدّه ابن سلام في الطبقة الثامنة مع خداش بن زهير والمخبل السعدي. من آثاره ((ديوان شعر)) طبع ببغداد.
بمُقلّصٍ عتِدٍ جهيرِ شَدِّه ــــــــــــــ قيدِ الأوابدِ والرهانِ جوادِ
(42) الأشجعي "...-..."
يزيد بن قيس بن هلال بن أشجع، ويدعى جبهاء وجبيهاء وجبيها: شاعر بدوي مقل من مخاليف الحجاز، ومن شعراء المفضليات. عاش في العصر الأموي ولقي الفرزدق وأنشد بعض شعره، فأعجب به الفرزدق. ولم يتقرب إلى الخلفاء بشعره، فقلّت شهرته.
كأن أزيز الكير ِ إرزام شخبها ـــــــــــــ إذا امتاحها في مخلبِ الحيِّ ماتحُ
(43) الأشهب بن رميلة "...-..."
هو الأشهب بن ثور أبي الحارثة، ورميلة أمه. شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم ولم تعرف له صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
إن الذي حالت بفلجٍ دماؤهم ـــــــــــــــــ هم القوم كل القوم يا أم خالدِ
(44) الأصمعي "122- 216 هـ / 740- 831 م"
أبو سعيد؛ عبدالملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي، الأصمعي: عميد الرواة وأحد الأئمة في العلم باللغة والشعر والبلدان. ولد في البصرة. وقدم بغداد في أيام الرشيد مع أبي عبيدة. وكان أتقن القوم وأعلمهم بالشعر وأحضرهم حفظاً. أخذ قراءة القرآن ومعظم علوم العربية عن أبي عمرو ابن العلاء، وأخذ نقد الشعر عن خلف الأحمر. قال الأخفش: ((ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي)). وقال: عمرو بن شبة: سمعت الأصمعي يقول: ((أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة)) .
من تصانيفه الكثيرة ((خلق الإنسان)) و ((الأجناس)) و ((الأنواء)) و ((النوادر)) و ((معاني الشعر)) و ((أصول الكلام)) وغيرها.
أبى الشعر إلا أن يفيء رديئة ـــــــــــــ عليّ ويأبى منه ما كام محكما
فيا ليتني إذا لم أجد حوك وشيّه ـــــــــــ ولم أكُ من فرسانه كنتُ مفحما
(45) الأضبط بن قريع السعدي "...-..."
هو الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة وهو الذي لُقـِّب بأنف الناقة فصار بطناً من تميم؛ شاعر جاهلي شهير جاور قومه فأساؤا مجاورته ثم انتقل إلى مكان آخر فجاور أناس من قومه فأساؤا له أيضاً فقال: " بكل واد بنو سعد " فذهبت مثلاً؛ ثم بنى بيتاً من الحجر في بلاد اليمن وبنت الملوك حول ذلك البيت قصورها فكانت مدينة صنعاء. وهو القائل:
لا تهن الفقير علك أن ـــــ تخشع يوماً والدهر قد رفعه
(46) ابن الأطنابة "...-..."
وهو عمرو بن عامر بن زيد مناة الخزرجي ، اشتهر بنسبته إلى أمه ((الإطنابة بنت شهاب من بني القين)) شاعر جاهلي لم يدرك الإسلام وفارس قومه ، قيل أنه كان ملكاً على الحجاز ولا يُعرف متى كانت وفاته.
أبت لي عفّتي وأبى إبائي ـــــ وأخذي الحمدَ بالثمن الرّبيح ِ
وقولي كلما جشأت وجاشت ـــــ مكانكِ تحمدي أو تستريحي
(47) الأعشى "ت 7 هـ / 629 م"
أبو بصير؛ ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، ويعرف بالأعشى الأكبر: شاعر جاهلي فحل من الطبقة الأولى، ولد بمنفوحة باليمامة وفيها داره وهي لا زالت بإسمها ((منفوحة)) أحد أحياء العاصمة السعودية الرياض. أدرك الإسلام ولم يسلم. وكان يغني بشعره فسمّي صنّاجة العرب. وكان يجول بشعره مادحاً متكسباً من حضرموت إلى الحيرة.
قال أبو عبيدة: ((من قدم الأعشى يحتج بكثرة طواله الجياد وتصرفه في المديح والهجاء وسائر فنون الشعر، وليس ذلك لغيره)). وعدّه الفقيه الشعبي أغزل الناس في بيت، وأخنث الناس في بيت، وأشجع الناس في بيت. وجعله يونس النحوي أشعر الناس إذا أطرب. عمي في آخر عمره وتوفي حيث ولد بمنفوحة. وشعره غزير سلك به كل مسلك. وكان أشهر فنونه المديح والهجاء والخمرة. من آثاره ((ديوان شعر طويل))
يتبع