حمص المحاصرة تعيش عيدها بذكريات الأعياد الماضية
الناس يعيشون بلا كهرباء ولا مياه ويبحثون عن لحظة فرحة من بين الموت

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يمر على سوريا عيد سادس فارغ من معناه، وهو العيد هو الرابع الذي يمرّ على أحياء حمص تحت الحصار، حصار يسرق كل مقومات الحياة، فكيف بفرحة العيد؟!
يحاول مَنْ بقي هنا أن يعيش بذكريات ماضية من دون كهرباء أو مياه صالحة، بين الركام وأكوام القمامة يجلس أطفال لعلهم اعتادوا على حال العيد التي لا تشبه العيد هنا، ومع ذلك يشتاقون لصور في ذاكرتهم، يرتدون فيها ملابسهم الجديدة ويزورون أقاربهم، يلعبون في الساحات ويطلقون الضحكات.
يقول أطفال من هناك: "ينقصنا كل شيء هنا، لا طعام ولا شراب ولا ألعاب، حُرمنا من كل شيء".