لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن يثير التعليقات والتحليلات السياسية

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالرحمن

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    ســ جروحي ــيـد
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    مرقَ النجم بالعال
    المشاركات
    7,411

    اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن يثير التعليقات والتحليلات السياسية

    بعضهم اعتبره موقفاً تاريخياً وحدثاً بارزاً وآخرون يرونه ابتعاداً عن صناعة القرار
    اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن يثير التعليقات والتحليلات السياسية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شقران الرشيدي- سبق- الرياض: أثار ما أعلنته السعودية عن اعتذارها عن قبول عضوية "مجلس الأمن"، حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته، وتحمُّل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين, أثار هذا الموقف السياسي الكثير من ردود الفعل، والتعليقات، والتحليلات السياسية المتباينة، التي أتى أغلبها مؤيداً لموقف المملكة، واعتذارها الذي وصفه أحد المعلقين السياسيين العرب، هاشم العربي بـ"مواقف الكبار لا تتبدل"، في حين تساءل الإعلامي السعودي، صالح الفهيد: "ألم يكن قبول العضوية ومحاولة التأثير من داخل مجلس الأمن أفضل بكثير من الغياب، والانعزال عن صنّاع القرار؟"، وقال المعلق السياسي أحمد القائم - كما وصف نفسه - "سيبقى موضوع اعتذار المملكة عن مقعد مجلس الأمن حدثاً فريداً من نوعه في الأمم المتحدة".
    أما الكاتب الدكتور، علي الموسى، فيرى أن الاعتذار قرار تاريخي.. فمجلس الأمن يقول ما لا يفعل، ولئن تنسحب السعودية منه أفضل من الدخول في جدل سياسي بحت، فالمنطقة العربية مضطربة بالتقلبات المتسارعة، والسعودية في حال قبلت عضوية مجلس الأمن ستدخل عنق الزجاجة، لاسيما من أحداث غرب أسيا، والساحة العربية الملتهبة، فقرارات مجلس الأمن وما يقرب 70% من قراراته خاصة بالمنطقة، وعند عضويتها ستضطر تتخذ مواقف مهمة وجوهرية فيما يختص، وستدخل في الجدل النووي الإيراني، والثورات العربية، ومقصلة الحسابات المعقدة. ويضيف "الموسى": أن تنسحب المملكة من هذه الإشكاليات أفضل.
    وقال "الموسى": "فوجئت بقرار دخولها، ولم يفاجئني انسحابها؛ لأنها كانت ستضع نفسها داخل بوصلة سياسية مضطربة؛ إما أن تصوت وتمس مصالحها، وإما أن ترفض. ويؤكد "الموسى": أن اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن سابقة في تاريخ المجلس، والقرار لا ضرر فيه سياسياً على المملكة.
    ومن جانبه، يختلف الكاتب خالد السليمان، عما ذكره الدكتور علي الموسى، قائلاً :"أهم ما ميز الدبلوماسية السعودية دائماً.. رزانة الفعل، ورصانة القول، والمواقف والتصريحات المنفعلة لم تكن يوماً من صفاتها! والموقف السعودي من عضوية مجلس الأمن له دلالة رمزية، لكنه لن يغير من الواقع شيئاً، بينما كان الاحتفاظ بالعضوية يخدم مواقف، ومصالح المملكة أكثر! موقف سينساه العالم قبل انتهاء اليوم".
    وكان عدد من المغردين السعوديين قد أنشأوا على "توتير" هاشتاق "اعتذار_المملكة_عن_مجلس_الأمن" الذي حظي بمتابعة فاعلة، وتعليقات مكثفة تعكس التأييد الموسع لموقف المملكة، حيث كتب أحد المعلقين "أجمل ما في الاعتذار تطرقه لعجز المجلس عن حل القضية الفلسطينية، والتغاضي عن النشاطات النووية لدول المنطقة.
    وكتب آخر: "مواقف المملكة وقراراتها المعلنة خارج المجلس أقوى تأثيراً من داخل المجلس، فمواقفها تدير محور الأرض!" في حين ذكر ناشط آخر: "الرفض السعودي لمقعد مجلس الأمن مدروس فلا قيمة لدور سياسي، فمجلس عاجز عن إنصافنا كمسلمين وعرب ولا قيمة لوعود الغرب"، وأكد آخر: "السعودية تعطي درساً في سياسة الكبار بفوز ساحق لتقول هذا هو ثقلي الحقيقي، وتعتذر لأن المجلس عاجز عن إنصاف المسلمين". و"اعتذار المملكة عن قبول عضوية مجلس الأمن نابع من قوة حكمتها، وشعورها أنه لن يأتي بجديد.. تجاه الأمم الإسلامية والعربية".
    ومن جانبه، قال الإعلامي صلاح المالكي: "سيبقى موضوع اعتذار المملكة عن مقعد مجلس الأمن حدثاً بارزاً وتاريخياً، وخالداً وموقفاً شجاعاً وفريداً من نوعه في الأمم المتحدة، بل ومربكاً أيضاً".
    وكانت المملكة ممثلة في وزارة الخارجية السعودية، قد اعتذرت عن عضوية مجلس الأمن معربة عن شكرها وامتنانها لجميع الدول التي منحتها ثقتها بانتخابها عضواً غير دائمٍ في مجلس الأمن للعامين القادمين, وقال البيان: إن المملكة العربية السعودية، وهي عضو مؤسِّس لمنظمة الأمم المتحدة لتفتخر بالتزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة؛ إيماناً منها بأن التزام جميع الدول الأعضاء التزاماً أميناً وصادقاً ودقيقاً، بما تراضت عليه في الميثاق هو الضمان الحقيقي للأمن والسلام في العالم.
    وجاء ذلك في بيانٍ صدر عن وزارة الخارجية، بعد انتخاب المملكة العربية السعودية عضواً غير دائمٍ في مجلس الأمن لمدة سنتين فيما يلي نصه:
    يسر المملكة العربية السعودية بداية أن تتقدّم بخالص الشكر وبالغ الامتنان، لجميع الدول التي منحتها ثقتها بانتخابها عضواً غير دائمٍ في مجلس الأمن للعامين القادمين.
    وإن المملكة العربية السعودية، وهي عضو مؤسِّس لمنظمة الأمم المتحدة، لتفتخر بالتزامها الكامل والدائم بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة؛ إيماناً منها بأن التزام جميع الدول الأعضاء التزاماً أميناً وصادقاً ودقيقاً بما تراضت عليه في الميثاق، هو الضمان الحقيقي للأمن والسلام في العالم.
    وإذا كانت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة تعتبر الظفر بعضوية مجلس الأمن - المعني حسب ميثاق المنظمة بحفظ الأمن والسلم العالميين - شرفاً رفيعاً ومسؤولية كبيرة؛ لكي تشارك على نحو مباشر وفعال في خدمة القضايا الدولية.
    فإن المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل، وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن، تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته، وتحمُّل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب؛ الأمر الذي أدّى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم، واتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم، ومن المؤسف في هذا الصدد، أن جميع الجهود الدولية التي بُذلت في الأعوام الماضية التي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية، لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها؛ لكي يستعيد مجلس الأمن دوره المنشود في خدمة قضايا الأمن والسلم في العالم.
    إن بقاء القضية الفلسطينية دون حل عادل ودائم لـ65 عاماً التي نجمت عنها حروب عدة، هدّدت الأمن والسلم العالميين، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمُّل مسؤولياته.
    وإن فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة، دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية، ليعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمُّل مسؤولياته.
    كما أن السماح للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه، وإحراقه بالسلاح الكيماوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ودون مواجهة أي عقوبات رادعة، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمُّل مسؤولياته.
    وبناءً على ذلك؛ فإن المملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه شعبها وأمتها العربية والإسلامية، وتجاه الشعوب المحبة والمتطلعة للسلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم، لا يسعها إلا أن تعلن اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن، حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته، وتحمُّل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالرحمن

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    ســ جروحي ــيـد
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    مرقَ النجم بالعال
    المشاركات
    7,411

    رد: اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن يثير التعليقات والتحليلات السياسية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    في مقطع يؤكد الموقف الثابت والصادق للسياسة السعودية


    "الفيصل": إما أن يعالج مجلس الأمن قضايانا أو ندير ظهورنا له
    شقران الرشيدي- سبق- الرياض: تم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل موسَّع تداول مقطع فيديو لكلمة ألقاها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في أحد اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أكد فيها أن الدول العربية حريصة على الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، غير أنها - وللأسف الشديد - تُجابَه بالتسويف والمماطلة، ومحاولات إحباط مساعيها السلمية.

    وقال "الفيصل": "فإما أن يعالج مجلس الأمن قضايانا المشروعة بجدية ومسؤولية وفقاً لهذه الأسس، أو أننا سنجد أنفسنا مرغمين على إدارة ظهورنا، والنظر في خيارات أخرى".
    وقال وزير الخارجية: "أيها السيدات والسادة، في هذه اللحظة يتعرض الفلسطينيون للقتل، الأطفال يُيتمون، ويفقد الآباء محبيهم، لا لسبب سوى أنهم موجودون هناك.. هل يسمح مجلسكم لهذا الوضع أن يستمر لو لساعات أخرى؟ والسلام عليكم ورحمة الله".

    واحتوى المقطع على تصريحات لـ"الفيصل" بخصوص بعض المواقف الدولية والعربية، ووضع الشعب الفلسطيني، ودوافع سحب المراقبين السعوديين من بعثة الأمم المتحدة بسبب مآسي السوريين، وكلمته عن عدم السماح بالمساس بأمن السعودية.

    وحاز المقطع إشادة كبيرة من المتابعين والمهتمين، تثني على موقف وزير الخارجية السعودية، واصفين كلمته بالصادقة والقوية، والموقف السياسي الثابت للسعودية، ولاسيما أنه جاء قبل قرار السعودية اليوم الجمعة الاعتذار عن عدم قبول عضوية مجلس الأمن بمدة عامين بعد انتخابها أمس.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالرحمن

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    ســ جروحي ــيـد
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    مرقَ النجم بالعال
    المشاركات
    7,411

    رد: اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن يثير التعليقات والتحليلات السياسية

    "واشنطن" تهوِّن من موقف المملكة وتؤكد حرصها على العمل مع "الرياض"

    صحف أمريكية تشن هجوماً حاداً على السعودية لرفضها عضوية مجلس الأمن

    أظهر الاعتذار السعودي عن مقعدها في مجلس الأمن وبيانها القوي تبايناً في الداخل الأمريكي, فعلى المستوى الرسمي قللت واشنطن من أهمية رفض السعودية يوم أمس الجمعة شغل منصب العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أنها ستواصل العمل مع حليفتها الرياض.
    وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي رداً على سؤال عن رأي واشنطن في الرفض السعودي قالت: "إنه قرار يعود إليهم", وأضافت أن مجلس الأمن يمكنه لعب دور مهم بشأن عدد من المسائل، وقام بذلك قبل أسابيع في إشارة إلى أول قرار تبناه المجلس بشأن سوريا نهاية سبتمبر.
    وتابعت بأنها تتفهم أن يكون للبلدين ردود فعل مختلفة، لكننا سنواصل العمل مع الرياض بشأن المسائل ذات المنفعة المشتركة.
    من ناحية أخرى أبرز الموقف السعودي عداء بعض الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية، حيث شنت هجوماً حاداً وغير مسبوق على السعودية، خصوصاً صحيفة "نيويورك تايمز" التي هاجمت المملكة بحدة عبر كاتبها كريستوف ديفيجون، حيث زعمت أن السعودية تدعم الديكتاتوريات في المنطقة، وأنها لن تكون في مأمن من الثورات المحيطة بها، متوقعة تمزق دول الخليج في وقت قريب، خاصة السعودية .
    وتحدثت عن "حملة الراتب ما يكفي الحاجة", والتي تؤكد أن أطيافاً واسعة من الشعب السعودي تعيش في حالة فقر - بحسب زعم الصحيفة - وقالت إن السعودية صرفت الكثير من الأموال لتهدئة الشارع السعودي لعدم القيام باحتجاجات، وأشارت إلى أن البترول سوف ينضب وتنخفض أسعاره، وستعيش السعوية في ورطة اقتصادية نظراً لارتفاع استهلاكه الداخلي وإمكانية انخفاضه على المستوى الدولي.
    من جهتها، تساءلت صحيفة "الواشنطن بوست" عبر كاتبها "إيريك فوتن" لماذ اعتذرت السعودية عن مقعدها؟! قائلاً: "هناك أسباب منطقية، مثل الأزمة السورية وفلسطين والملف النووي الإيراني، لكن لماذا لا تدخل مجلس الأمن وتتحرك بفاعلية لفرض وجهة نظرها داخل المجلس".
    وطالب الكاتب أمريكا بالتخلي عن النفط السعودي في أقرب وقت ممكن، نظراً لأن للولايات المتحدة الأمريكية سياسة خارجية مختلفة تماماً عن سياسة السعودية، بخلاف الإشكالات المحتملة والمتوقع حدوثها في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بعد موقف السعودية.
    وتوقع الكاتب أن العقوبات التي فرضتها أمريكا على مصر دفعت السعودية لاتخاذ هذا الموقف, وأضاف أن السعودية وضعت مجلس الأمن في أزمة بعد هذا الاعتذار، مقترحة مشاركة السعودية في هذا المجلس ولعب دور أكثر تأثيراً من داخل المجلس، معترفة بأن الدول دائمة العضوية التي تمتلك حق النقض الفيتو تجعل أدوار الدول المتبقية هامشية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ngrs
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    61

    رد: اعتذار السعودية عن عضوية مجلس الأمن يثير التعليقات والتحليلات السياسية

    المفروض من زمان شكرا للفيصل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •