(48) أعشى باهلة "...-..."
أبو قحفان؛ عامر بن الحارث بن رياح الباهلي: شاعر جاهلي من همدان، وأشهر شعره رائية في رثاء أخيه لأمه ((المنتشر بن وهب)):
إني إن أتتني لسانٌ لا أسرّ بها ـــــــــــــــ من عَلْوَ لا عجبٌ منها ولا سخرُ
وقد شرحها البغدادي في (( الخزانة )) شرحاً مفصلاً.
(49) الأعور بن براء "...-..."
شاعر من بني كلب، واسمه حكيم بن عياش. ذكره بن رشيق القيرواني ضمن جماعة من المغلبين. وهو واحد من شعراء عدة حملوا اسم الأعور، وهم ((الأعور الشتي، والأعور النبهاني، والأعور الكلبي وغيرهم)). وعاصر الأعور بن براء ابن مقبل من بني كعب. وقيل: أنهما تهاجيا، ثم تسالما وتصالحا. وكان سبب ذلك إغضاء ابن مقبل وإعطاؤه المقادة هرباً من الهجاء.
(50) الأعور الشتى "...-..."
هو بشر بن منقذ من عبدالقيس شاعر إسلامي عاش زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وهو القائل:
لا تأمنن امرءاً خان امرءاً أبدا ـــــــــــ إن من الناس ذا وجهين خوَّانا
(51) الأغلب الراجز "...-..."
الأغلب بن جشم بن سعد من عجل؛ شاعر مخضرم أدرك الإسلام فأسلم. قتل في نهاوند، وهو أول من أطال الرجز؛ وقد كان فخر الرجل أو شتمه من قبل بيت أو بيتين وفيه يقول العجاج:" إني أنا الأغلب أضحى قد ننشر".
(52) أفنون "...-..."
صريم بن معشر من تغلب؛ شاعر جاهلي قال له كاهن أنك ستموت في موضع يقال له " الآهة " فخرج يوماً للصيد مع قوم فضاعوا في الطريق حتى وصلوا "الآهة" فنزل أصحابه يريحون فيه وسأل هو أحدهم عن هذا المكان فأخبره أنها الآهة فلم ينزل من ناقته؛ ثم خلى ناقته ترعى فعلقت بمشفرها أفعى فأمالت الناقة رأسها فنهشته الأفعى وسقط من ناقته ميتاً فدفنه أصحابه هناك. وهو القائل:
لعمرك ما عمرو بن هند إذا دعا ـــــــ لتخدم أمي أمه بموفق
(53) الأفوه الأودي "ت 570 م"
أبو ربيعة؛ صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني الأود، من مذحج: من كبار الشعراء القدماء في الجاهلية. لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين، ظاهر الأسنان. وكان سيد قومه وقائدهم في حروبهم، كانت العرب تعده من حكمائها، وكان يقال لأبيه فارس الشوهاء، وفي هذا يقول الأفوه:
((أبي فارس الشوهاءِ عمرو بن مالكٍ ــــــــــــــ غداةَ الوغى إذ مال بالجدِ عاثرُ))
وأشهر فنونه الحكمة والحماسة.
وأقطع الهوجل مستأنساً ــــــــــ بهوجلٍ عيرانةٍ عيطموسُ
(54) الأقرع بن حابس "...-..."
الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان المجاشعي الدارمي التميمي، ويقال إن إسمه فراس وإنما قيل له الأقرع لتقرع كان برأسه. وهو صحابي شاعر. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه. شهد فتح مكة وحنيناً والطائف. وهو من المؤلفة قلوبهم؛ أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين 100 من الإبل، وكان سيداً مطاعاً في قومه. وهو الذي نادي من وراء الحجرات "يا محمد إن مدحي زين وذمي شين". ويقال أنه استشهد في معركة فتح "الجوزان" وذلك في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهما. وهو القائل:
إذا ما أتى يومٌ يُفرّقُ ما بيننا ــــــــــــ بموتٍ فكن أنت الذي تتأخرُ
يتبع