331- باب السجود في {إذا السماء انشقت}و{اقرأ}

1407ـ حدثنا مسدد، ثنا سفيان، عن أيوب بن موسى، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة قال:
سجدنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في {إذا السماء انشقت} و{إقرأ باسم ربك الذي خلق}.
[قال أبو داود: أسلم أبو هريرة سنة ستٍّ عام خَيْبر، وهذا السجود من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم آخر فعله].
1408ـ حدثنا مسدد، ثنا المعتمر قال: سمعت أبي، قال: ثنا بكر، عن أبي رافع قال:
صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ {إذا السماء انشقت} فسجد فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم [صلى اللّه عليه وسلم] فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.


332- باب السجود في {ص~}

1409ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وُهَيْب، ثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
ليس {ص~} من عزائم السجود، وقد رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يسجد فيها.
1410ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو يعني ابن الحارث عن ابن أبي هلال، عن عِيَاض بن عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري أنه قال:
قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو على المنبر {ص~}، فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناسُ معه، فلما كان يومٌ آخرُ قرأها فلما بلغ السجدة تَشَزَّنَ الناس للسجود، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إنما هي توبة نبيٍّ، ولكنِّي رأيتكم تشزَّنْتُمْ للسجود" فنزل فسجد وسجدوا.