عتاب الحوار ( شعبيات جازان )
كم ترجَّيتك تعود يا محمد
كل ليلة دمعتي على الخد تجري
وتناشج بالبكاء
حتى يأتي الصبح بصياح الدياكة
*
أحتسب أجري على من هان قدري
يوم ياخذني على من طيب أهلي
وأقيل في التراب
الله يحكم بيننا يوم القيامة
*
يا محمد دمعتي على الخد تجري
أن عمري قد مضى والليل يسري
حرقتي بين الفؤاد
يوم فارقتك وطاوعت القرابة
*
هذا بوية وهذه أمي وهذا قبري
بعد عيشة بينهم ماعاد أدري
أن جمعي في غياب
أسمع الأقوال واتحرى جوابة
*
كنت أتمنى بأنك كنت تدري
خوفي من بوية وأمي كان تدري
أن حبي في سراب
ضاع عمري بينكم ماحد درابه
*
رد
كنت أتمنى بحبي في القرابة
وطلبتك من أبوك عند بابة
وتمادى في السؤال
حتى طال اليوم
وستصعب جوابة
*
قد ظلمتك والنظلمت من جهل أهلي
كنت أتصور بأن الحب يجري
وأتضح حبي سراب
يوم بان الغدر من بيت القرابة
*
قلت في نفسي وهذا اليوم قدري
بعد ماكنت محبب بين أهلي
دفنوني في التراب
هذا صدق الحب في جمع القرابة
*
بعد ألفة بيننا والحب يجري
مادريت الحب أنه سد بابة
ونتهى بي في عذاب
يوم سلمتك إلى بيت القرابة
*
طال ليلي بعد ما قد كان يسري
قد سرى ليلك على من له استحابة
ومسيتي في عذاب
مثل رخلة كل من حولك ذيابة
*
الثعالب ترقب الزائد وتجري
قول بين الناس ما يعرف عتابة
يمسي في بيت الخراب
مثل بومة ساكنة بيت الخرابة
*
وقتها قد كان قدري فيك يجري
كان مرسولي على من هان قدري
أن بنتك في عذاب
بين غدر الحب من قرب الذيابة
*
سمع النابوش قولي فيك يجري
قال ياويلي يا ريتني كنت أدري
ما وقعت في العذاب
وفتضح أمري على بيت القرابة
*
بقلمي