اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن زهران مشاهدة المشاركة
يا أخي كلام مجمل غير مفهوم

ولم نحصل على فائدة


____________________
____________________

جاء في تفسير ابن كثير




وقوله : ( فألهمها فجورها وتقواها ) أي : فأرشدها إلى فجورها وتقواها ، أي : بين لها ذلك ، وهداها إلى ما قدر لها .

قال ابن عباس : ( فألهمها فجورها وتقواها ) بين لها الخير والشر . وكذا قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والثوري .


____________________


وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر أَلْهَمَهَا الْخَيْر وَالشَّرّ

____________________


تفسبر السعدي


" فألهمها فجورها وتقواها "

فبين لها طريق الشر وطريق الخير


____________________


يا أخي العزيز الفهم يحتاج إلى معرفة بجمع الكلم وبواطن المعاني وكلا مي لا يتعارض مع ما قيل من أولئك الناس إنما كان قولهم في فهم الآية الكريمة فأوضحوا ذلك لمن لا يفهم ومن يفهم يعلم بأن النفس خصائصها مكتسبه من فعل البدن ومعنى ألهمها بتدبر الآية تعني الإلهام أي أرشدها وبين لها وعلمها بمعنى الوضوح التام أن النفس هوى بخصائصها تحرك البدن حسب ضعفها وقوتها فإن ضعفت من خوف الله قويت واهتدت وإن ضعفت بفعل ما يضعفها من عمل وسوس لها الشيطان بذلك بمعنى الفهم في قولي أي أن النفس تقوى بإلهامها وتعرف بما ألهمها الله فجورها أي خطأها فأي تكون إليه هواها تكون إليه أقرب لا حجة لها بعد الفهم وهو العقل ومن لا عقل له لا تحاسب نفسه ذلك هوى معنى قولي فهل فهمت ؟ أرجوا أنك فهمت المعنى بوضوح تام ليس كلاماً مجمل . شكرًا على المداخلة والبيان بما يفيد من يريد أن يفهم . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي