الحوار هو مايدور بين الناس من كلام ذو معنى واضح وصريح حول مسألة من المسائل والهدف من الحوار هو الوصول إلى هدف أو نتيجة
تصب في مصلحة المعنيين بالحوار. وهنا يكون للحوار ثمار عندما تفعّل نتيجة الحوار وتصبح واقعا ملموسا .
والحوار أيضا ليس الهدف منه تحقيق إنتصارا شخصيا وإبراز الملكة اللغوية وبالتطاول على الآخرين .
والحوار أدب وذوق في إطار العلم والمعرفة والدراية بالشيئ. وللأسف تعلو الأصوات في جميع وسائل التواصل البشري
وبأسلوب الهبش من أجل الذات حتى لو كان المحاور على باطل أو إنه لا يملك الطريقة الصحيحة للحوار
وبمثل هذا الأسلوب الهباشي لن نصل للنتائج التي تسهم في رقي الفكر والإبداع وتطوير الفرد والمجتمع
لأن الهدف أو الغاية من الحوار هو الرقي والتقدم والإنتقال إلى حال أفضل فيها أبعاد أخرى لتطلعات مستقبلية
تعانق طموحاتنا بالقول والعمل .
وأقول للمحاور إذا كان من يحاورك لديه القول الفصل والصواب فأذعن للحقيقة ولا تكابر وليس عيبا أن يكون
الآخرون هم على صواب وأنت لم يحالفك الحظ وتعلم منهم لتكون مثلهم أو أفضل
بقلم البحار الكبير
معنى الهبش في القاموس
يأخذ الكلام أخلاطا