عزيزتي صاحبة الموضوع يؤسفني ما قدم إليك عن بحث يعتبر أمانة أجيال ومرجع لكل باحث ويؤسفني أن ليس لصامتة مراجع صحيحه مائة بالمائة كونها كانت قرية مثلها مثل كل قرى منطقة جيزان وأغلب التسميات لتلك القرى كانت بسبب من انتقلوا إليها من ما يماثلها بالاسم مثل حرض والعوجا والغاوية وهكذا يسمون الناس أسماء حلهم وترحالهم من القرى المسماة من قبلهم حتى قيل أن صامطة سميت بهذا الاسم لبرودتها صباحاً حيث الندى والصهقة وبرودة ماءها من بئر كان بها حسب من يعرف مكانها من سكانها الأصليين وهم المداخلة الذين دخلوا عليها من عروق متداخلة ويحادهم بني شبيل والمسارحة من الشرق والشمال وهناك أمور كثيرة مرت بها صامطة لا مجال لذكرها ولكنها لم تكن يوماً إلا مثل مثيلاتها من القرى حتى جاءت الخلافة العثمانية وهي من أسست القلاع في كل من المحافظات في كل من جيزان وصامطة تلتها وصاية المتنفذة من المستمدين القوة من قبائل بني مروان وأشراف الحجاز فكانت صامدة في وجه التعسفات من قبل أولئك حتى واقعت أولاد شريف حرض ووعلان مع المداخلة وبني شبيل بعدها تعززت صامطة بسمها المعروف حيث جعلوا منها قبائل بني شبيل والمداخلة مركزً تجاريا وسوقاً أسبوعياً يأتي إليه مخلاف المحافظة وعلى إثرهم جعلوا المسارحة أحد المسارحة وهكذا كانت أسواق المنطقة بأسماء أيام الأسبوع وكانت تسمى بسم سوقها الأثنين حتى أستقرت بسمها محافظة في عهد الدولة السعودية الثانية حيث لم يكن للأولى سلطة إلا على الدرعية في نجد فقط . فكان لصامطة مكانتها في التعليم في عهد القرعاوي يرحمه الله وكان للأشراف حضور في إدارة جوازات صامطة كماهو معروف للجميع . والسلام عليكم .
بقلمي