الشيطان أعوذ بالله منه لا يترك ابن ادم حتى يقربه من الشرك فتجد الإنسان يبالغ في العبادة فيخرج من مضمون العبادة وهو ما توسوس له نفسه من حب التمسح بالكعبة والحجر الأسود وكل ما تظنه نفسه وسيط بينه وبين الله ربه والله ليس بينه وبين عباده وسطاء إنه يسمع ويرى ومامن إنسان إلا والله معه فهل وعوا الناس ذلك ؟ فمن يكون معك لا يحتاج إلى وسيط بينك وبينه إنما العبادة فرض اختبار وامتحان للقلوب فمن أمن تنزه عن الشرك ومن أسلم أستسلم للطاعة ولانقياد فأما يفهم أو يغوى فيكون إسلامه هوى . أشكرك عزيزي .