وعلى كل فإن لفظه الصغير عامة تتناول الصغير حسا ومعنى.
وهذا الحكم ليس على إطلاقه في صغير السن فقد أفتى ودرس جماعة من الصحابة والتابعين في صغرهم
بحضرة الأكابر الا أن هؤلاء يندر وجود مثلهم فيمن بعدهم ، فإن وجدوا وعلم صلاحهم ، وسبر علمهم فظهرت رصانته
ولم يوجد من الكبار أحد يؤخذ عنه العلوم التى معهم ، وأمنت الفتنة فليؤخذ عنهم
الله المستعان ...
وجاء زماننا ندر فيه كبارنا وطفا على السطح الكثير من صغارنا فالله المستعان
وعزائنا ورجائنا في الله فقد تعهد بحفظ هذا الدين
فلن نهلك بإذنه تعالى
نسأل الله الثبات
جزاك الله خير وأجزل لك ثواب ما تنقل للاستفادة.