نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هذيان في سجون ملاكي ....

سأقول لكِ ...

للصبح شمسٌ ونور وجدولٌ وزهور
وأشجارٌ وطيور ...

ولي ملاكٌ غائبٌ ولكنَّه حاضرٌ لايغيب
أجده معي في كل الحالات وفي كل الأوقات
كأنَّه أنا لالالالالالالالا داعي لأداة التشبيه
فهو أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ نا ........

هو الجرح والبلسم .. و .. الخسارة والمغنم
هوالضجيج والسكون .. و .. والحزن والفرح

حين الغيابِ وحين الحضور

لست أدري كيف تملَّكني ولكنِّي أعرف أنَّه تملَّكني
أصبحت من أرباب سجونه مقيَّداً بأغلاله التي لاتنفكّ
وزادني فوق هذا بالسجنِ الأبدي ......

لم أمانع لم أطلب نقضاً للحكم ولم أنزعج ولم أنظر إلى
عقارب الساعة ولاإلى شيءٍ إسمه الحريَّة ........

تعجبَّ الحاضرون في قاع المحكمة ممَّا صدر منِّي
وكأنَّ على رؤوسهم الطير ...

نظراتهم إليَّ لها معانٍ عدَّة وكأنَّهم يقولون لي
مجنون مجبور مسحور مخمور وووووو إلى آخره

وبعد أن غادروا قاع المحكمة جعلوا قصتي عناويناً
على صفحات أيَّامهم وأصبحت شغلهم الشَّاغل ...

عذراً أيّها العالم إليكم الحقيقة دون قناعٍ أو ستار

لقد عشت العمر كلَّه أفتِّش عن هذا السجنِ ليل نهار
والحمد لله أنِّي وجدته وتحققت أمنيتي وزادت جمالاً
عند كلمة ...... السجن الأبدي .......

إنَّ قلـبي بين كـفيكِ أسيرٌ
يشتهي السجنَ وأغلال القيودِ

فارحمي المسجونَ إذ ولَّاكِ أمراً
وامنحيهِ الدفئ في حفظ العهودِ

واذكـري لمَّـا تناجـينا وغـنَّت
همساتٌ كـلَّ ألـحانِ الخـلـودِ

واعصري الروحَ حروفاً واستريحي
يامـلاكي فـوق أمـواجِ القـصـيدِ

..............

نقطة ومن أول السطر
هذه الحروف قطرةٌ من محيط حبكِ التي
تتلاطم أمواجه في أعماق فاااارس ...

فآآآآرس الكلمة