الوزغ تقتل لسببين:
الأول لأنها كانت تنفخ النار على إبراهيم عليه السلام، كما في الحديث،
والثاني: أنها مؤذية، ولهذا سماها النبي صلى الله عليه وسلم فويسقاً، لأنها تؤذي.
والشرع المطهر قد جاء بما فيه مصلحة الناس ورفع الضرر عنهم
ولهذا أجاز قتل كثير من الحيوانات المؤذية
كالعقرب والحية والكلب العقور والحدأة والغراب لكون الجميع مما يؤذي الناس.
و ثبت في الحديث أن لقاتل الوزغ أجراً
كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(مَنْ قَتَلَ وَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً
وَمَنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً، لِدُونِ الْأُولَى
وَإِنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً، لِدُونِ الثَّانِيَةِ).
وقد جاء تحديد الأجر في بعض روايات الإمام مسلم:
(مَنْ قَتَلَ وَزَغًا فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَفِي الثَّانِيَةِ دُونَ ذَلِكَ وَفِي الثَّالِثَةِ دُونَ ذَلِكَ).