ماشاء الله تبارك الله

قصيدة مذهلة في كل حالاتها

تعلمنا أن نحسن الظن ...

ذكرتني بقصة الفتاة التي كان

يتردد الناس على بيت أسرتها

في كل حين وعندما وصل أمرها

إلى السلطان وأن رجال الشرطة

قد تأهبوا لمداهمة البيت وأخذها

قال لهم السلطان . سأذهب إليها

لأعرف ماتجهله الناس وأتأكد من

أمرها .......

وعندما ذهب إليها السلطان وجدها

مع شيخ كبير

فسألها من هذا فقالت أبي

وسألها وماذا يريد الناس من المجيئ

هنا في كل حين ...

فقالت له يأتون ليشترون مني بعض

الأقمشة التي أخيطها

قال لها السلطان ولماذا لاتذهبي بها

إلى الأسواق أفضل

حينها بكت الفتاه وأخبرته انها لاتستطيع

أن تترك أباها وحيداً ولو للحظاتٍ قليلة

لأنَّ مرضه لايتحمل تأخير الدواء

وتخشى عليه إن تركته وتأخرت عن الدواء

حينها بكى السلطان وقبَّل رأسها قبلة الأب لابنته

واشترى منها بعض تلك الأقمشة وخرج من عندها

وهو يقول لابدَّ أن نحسن الظن أكثر من مرَّة ...


الفاضلة كانا ...... بورك في الكرام أمثالكم

فااارس