لاتُحْكِمِي فوقَ اليدينِ قيودي
لاتُطفئي أملاً يُضيئُ وجودي
لاتُشعِلي ناراً على النار التي
أطفأتُها لمَّا انتظرْتُ وُعُودِي
لاتركُضِي نحوَ الموانئ إنَّها
تبكي غريقَ سفينةِ التنهيدِ
لاتكتُبي عني فتلكَ حكايتي
سيَزُفُّها يوماً إليكِ قصيدِي
وستعلمينَ بأنَّ هجركِ لم يزلْ
كالبيدِ يشربُ من دماءِ وريدي
أخوكم ... فريسة المأساه
صديقُ الطائر