صفة حوض النبي صلى الله عليه وسلم
حديث ثوبان - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال:
( حوضي من عدن إلى عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل
وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا ... )
رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم .
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال:
( إن قدر حوضي كما بين أيلة الى صنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء )
رواه البخاري .
معاني المفردات:
الحوض: مجتمع الماء.
أيلة: قرية متوسطة بين المدينة ومصر والشام .
الأباريق: جمع إبريق نوع من الآنية، قيل: الكوز .
المعنى الإجمالي:
يبشر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته في هذا الحديث بفضيلة من فضائله التي يمن بها الله عليه يوم القيامة،
وهي حوضه الذي لا يختص به لنفسه بل يشرك فيه أمته، فيشرب منه كل مؤمن ومؤمنة
ويمنع عنه كل كافر وفاجر ومبتدع .
![]()