اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الأستاذ الفاضل/البحري
إن موضوع الجاليات المتواجدة على الأراضي السعودية موضوع خطير جدا
ويجب التعامل معه بأقصى درجات الحيطة والحذر طالما نحن قادرون على
تلافي تداعياته الآن وليس بعد وندرك أيضا بأن هناك من يتربص بنا وينتظر
الفرص للنيل منا وسوف يجدون في هذه الجاليات من ينفذ أجنداتهم
وأهدافهم الخبيثة ووطننا الحبيب مستهدف من جهات خارجية وعلى رأسهم
إيران التي اتخذت من جزيرة دهلك في البحر الأحمر مقرا لها لإستقطاب المرتزقة
من الأفارقة والإرهابيين من كل مكان وتدريبهم على القتال مقابل حفنة من الدولارات
لزعزة الأمن في عدة مناطق من العالم العربي ولكن يجب علينا أن نعمل على منع
هؤلاء من تحقيق مساعيهم الإجرامية وكلنا جنود ضد المجرمين وضد كل من ينوي
شرا لوطننا
ولك تقديري
اهلا باستاذي الحبيب البحار .. حياك الله ,,
اوفقك استاذى على ماذكرت ولكن معظم الأفارقة المتسللين إلى اليمن ومن ثم إلى السعودية غالبيتهم في وقت سابق من الجنسية الأثيوبية والآن بدأت تتصاعد أعداد المتسللين من الجنسية الصومالية إلى اليمن في طريقها إلى السعودية إلا أن معظم الصوماليين مع عائلاتهم كلاجئين في اليمن ، وقد تشهد المرحلة القادمة متسللين جدد من دول افريقية جديدة تقصد المملكة عن طريق اليمن في ظل التذبذبات السياسية التي تجتاح معظم الدول ومنها الأفريقية
فعندما تشاهد تلك الأعداد المهولة المتدفقة إلى السواحل اليمنية في تلك القوارب ذات الأحجام المختلفة والمكتظة بالبشر من أصحاب البشرة السوداء نساء ورجالا وحتى أطفالا فإنه يتبادر إلى ذهنك أمر مهم للغاية وهو:
أن منطقة المياه الإقليمية اليمنية التي يعبرون منها تعد ساحة مفتوحة وخصبة لكل من أراد استغلالها فحين تصل تلك القوارب البدائية بتلك الأعداد الكبيرة دون أن يعترض طريقهم أحد فهذا يعني أن العصابات الدولية المسلحة ستكون قادرة على التهريب والتواصل من القرن الإفريقي وإلى اليمن ومنها تنظيم القاعدة دون أي معوقات وهذا يفتح بابا وقضية خطرة للغاية سياسيا وأمنيا سواء على اليمن أو السعودية. فهل توافقنى الرأي استاذي ,,

تحياتى لك ..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي