لا يزال الوضع الأمني في مستشفى صامطة مصـــــدر قلق
للكثير من الموظفين والعاملين سواء بقســــــم الطوارئ أو
العيادات الخارجية أو حتى التنويم الداخـــــــــــلي ، ومهما
حــــاول هؤلاء الموظفون والعاملون أن يصبروا على الأذى
الذي يقابلهم في عملهم بسبب بعض المـــرافقين المنحرفين
سلوكا وأخـــــــــلاقا ، فإنهم يصبحون في وضع لا يحسدون
عليه إذا ما أرادوا الدفـــاع عن أنفسهم وهم يستطيعون ذلك
قولا وعملا ولكن يقف عائقا أمامهم قانون المهنة والوظيفة
والتي تحتم عليهم السكـــوت على الأذى وابتلاع الغصة في
سبيل الحفاظ على جسد الوظيفة سليما وبعيدا عن الخدوش
التي قد تمسه وتؤثر فيه .. ولكن إلى متى يا شرطة صامطة ؟
متى يعلم السلك الأمني في شرطة صامطة أنّ من مسئولياتهم
حفظ الأمــــن بالمستشفى ، وإلى متى يبقى المستشفى خاليا
من وجود مكتبهم فيه ؟ وإلى متى سيبقى المستشفى مكانا
يصول ويجول في ردهــــــاته وزواياه بعض المرافقين وهم
يمضغون القــــــــات في أفواههم وتفوح منهم روائح السكر
ويقـترفون المنكرات والأذى في حق الطاقم الطبي والإداري
فـإلـى مـتـى يا شــــرطــــة ومخـــــدرات صـــامـطــة هــذا
التخاذل في القيام بواجبكم المنوط بكم والذي أقسمتم على
تأديته أمام الله ثم المليك والوطن ..؟