اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة STYLER مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



فارس الشعر ..
في أبيات رائعة هنا ..

كان لألواني شرف الإنسكاب على كلماته ..
آملا أن تنال إعجاب الشاعر و مرتادي صامطة الثقافية ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الكلمات :


على الغيابِ دموع العينِ تنسكبُ
وفي الحـنايا جروحٌ دكَّهـا العـطبُ

كنَّا وكنتم وكان الحرفُ يحملنا
نحو السمـوِّ من الجوزاءِ نقتربُ

نعطِّـرُ الكونَ من أزهـارِ دوحتنا
ونبعثُ النُّورَ فالـظَّـلمـاءُ تحتجبُ

نَهدي الـحيارى إلى دربٍ تزيِّنُهُ
شريعـةُ الـلـهِ لا زورٌ ولا كـذبُ

حتى بـلغـنا بـفـضـلِ اللهِ مـنزلـةً
يشتـاقها الـدرُّ والـياقـوتُ والـذَّهـبُ

فأين أنتم وهل للهـجرِ مـن سببٍ ؟
هيَّا أجـيبـوا وقولوا ماهـوَ السببُ ؟

لاتحسبونا نسينا عهدَ من نـثـروا
حرف الوفاءِ ولو عن دربنا احتجبوا

إنَّـا لنسألُ ربَّ الـعـرشِ نـطـلـبهُ
في كلِّ حينٍ لـقـاءاً روضـُهُ خصِبُ

قد عاتبتني قـبيلَ الأمـسِ صادقةً
أنفاسُ , فاانساقَ هـذا الـودُّ والعتبُ

قـد علَّمـتني وفـاءاً عـشـتُ أجهـلُهُ
طـوبى لأختٍ حِيال الـبرِّ تنتـصبُ

ياربُّ أغدق علـيها الخيرَ مابزغـت
تلكَ النجومُ وحطَّتْ مـاءَها السُّحُبُ

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

التصميم :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أتمنى أن أكون قد وفقت في تصميم وعرض هذه الكلمات الرائعه ..
بشيء يليق بمستواها ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

محبكم / STYLER



حمَّلتني اليوم ديناً لستُ أوفيهِ

وزدتِ حرفي جمالاً ينتشي فيهِ


أعلنتَ للكونِ أنِّي فارسٌ ضحكت

له السطورُ ونبع المجدِ يسقيهِ


رسمتَ حرفي على ألواحِ خافقكم

حباًّ وبتَّ كـحضنِ الأمِّ تؤويهِ


الله الله مـا أحـلاكِ مـن رجـلٍ

على الودادِ تناءى من يجـاريهِ



بمـا أجـازيكِ لاوالله قـد عجزتِ

كلَّ القوافي وغارت في مدا التِّيهِ



..............................................


أي فخرٍ هذا وأي شموخِ هذا

وأنا أتنفس بين هذه الخمائل

هواء الصفاء والنبل والإنسانية

وأي سعادةٍ تجتاح كياني بكل مافيه

وأنا أرى حرفي الزهيد وقد خطَّته

أيادي الولاء والإنتماء ......

مشاعرٌ تصرخ في أعماق أعماقي

تريد مشاركتي الشكر والإمتنان لهذه

القامة السامقة والنادرة أيضاً ...

أخي الكريم ... ثق انَّ الدين مازال عالقاً

في عنقي ولن أفيك حقك على أخيك البخيل

أمام محيط كرمك الزاخر ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أسأل الله لك خيراً في الدنيا والآخر

ولك خالص الحب والتقدير من قلب فااارس


فااااارس