ياصاحب (الريد)ماذا تريد
أفصح أللاخِ تَمكرُ
وتتقنُ كيلاً وكيد
وتَهمُ بالمشين
من الفعال
لِتُجَمِد دم الوريد
ابا عبدالمحسن مهلاً
اولست السميّ
وحامل السِرِ والعضيد
كيف سوّلت لك النفس
جُرماً وسَعِيتَ للمزيد
كيف امسيت ثَعلبيّ الطباع
وانا أحسبك حملاً تليد
أني لفي هلعٍ
كيف كنت جسوراً
وكنت لنبضي مبيد
ومن منحك القساوة وهان الزاد
وقطعت حبلاً وطيد
أقاتلُ الذباب أنت
فكيف دون قتله تحيد
وتُشعِلُ في رئتاي ناراً ولهيب
لاتقل أنك لاتعلم او نسيتَ
لم تزل دهماني الطباع
بدهاء عتيد
أعشق الليل
مجرد دعابه لاخي وصديقي ورفيقي دهمان حينما اشبع مكان جلوسي والحجرة كامله بعلبة من مبيد الريد المركز قاصدا القضاء على الذباب وصاحبه مع علمه بما اعاني من حساسية فكانت قصة استدرت عطف الاخوان والاصدقاء وومنهم حمد ويحي فارس الكلمة
لهم مني كل الحب على نبل مشاعرهم