السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مدخل :
قضيتنا اصبحت شائعة ومتداولة بكثرة اخرها المقطع الذي تناقلة العديد
من مستخدمي التواصل الاجتماعي طفل يبكي ويتوسل ومعلم يصور اخذ
حيزاً ليس سهلاً من الآراء اكثرها كانت تندد بالعقوبة الا هذه الرسالة التي وصلتني عبر الواتس
فيها بعض التلميحات بها كـ المسواة ورفع القليل من الحرج .. واوا الخ لكم الإطلاع وابداء الرأي !!
تعليقا على قضية الطالب الباكي !!
- طبيب يزهق روحا بريئة ... يغرم ماديا فقط !!
- عسكري يقتل مواطنا بريئا بالشبهة .. المخطئ هو المواطن البريء !!
- طالب يقتل معلما ... المعلم هو المخطئ !!
ﻻحظوا كلها قتل !!
- ومعلم يخطئ في حق طالب ... تعلن التعبئة العامة ...ثم الحرب .. ومن كل الجهات ..!!
حتى من مرجعه اﻻداري ( الوزارة واﻻدارة )
- تجد حتى أناس ﻻ يفقهون في التربية ...ينتقدون المعلم !!
- تجد أن... اس فاشلون في تربية أبناءهم ... - وربما يدمرون أحاسيس أبناءهم أكثر مما يفعل المعلمون !!
لكنهم ينتقدون المعلم !!
- حتى السذج والبلهاء يهاجمون المعلم .. وكله ( مع الخيل ياشقرا ) !!
- والمؤسف أن يحدث ذلك حتى من زمﻼء المهنة ... الذين يعلمون حقائق الميدان التربوي !!
وماتعانيه المنظومة التعليمية من فساد وتسيب !!
- كل من كتب عن القضية .... يكاد... يطالب باﻹعدام للمعلم ، - جردوه من انسانيته ..ومن رجولته .. دون رحمة !!
ﻷنه صور الطالب يبكي !!
- وهناك من يصور أبناءه وهم يبكون ... والواتس مليء بمثل ذلك !! فأين المتباكون على اﻻنسانية المهدرة !!
- وهناك من يصور عورات الموتى في حوادث السيارات ...ويمضي بسﻼم !!
..لقد أخطأ المعلم ..وﻻ شك ...
لكن التحامل مرفوض .
..واﻻنصاف مطلوب ،
.. وأخيرا أقول لكل معلم ..وبكل صدق وفخر :::
ارفع راسك ... أنت معلم
واحذر احذر ... أن تستسلم ،
/////
رأي شخصي:
كما ذكرت في البداية رسالة وصلتني عبر الواتس يبدو كاتبها معلم رغم اني
اتفق معه فيما استدل به الا اني في الوقت نفسه لا اجد اي مبرر
لما يقع فيه بعض المعلمين من اخطاء واهمها نشر مقاطع عن الطلاب او اي
مقطع مشابه .. على المعلم القيام بواجبه داخل حرم المدرسة وجزاه الله خير .......،
مخرج :
لا توجد نقاط محددة حتى لا اضيق الخناق على المستائين من تصرف بعض المعلمين
وفي نفس الوقت ترك مساحة للمدافعين .. !! ويبقى الشعار اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
أبو نوف
جزيت خيرا على نشر هذه الرسالة ربما قد توضح بعض الشيء لمن في نفسه حقد على المعلمين