يبدو أن الحياة الزوجية السعيدة لها الكثير من الفوائد للمرأة، فقد أثبتت دراسة أن السيدات اللواتي يتمتعن بحياة زوجية سعيدة لديهن قدرة أكبر على التعامل مع الألم وأعراض الجسدية لمرض سرطان الثدي.
وقال الدكتور كانديس كرونكي من جامعة كاليفورنيا إن الدراسة الحديثة قدمت أدلة أثبتت أن الدعم الاجتماعي من الأسرة والأصدقاء يساعد على تخفيف الأعراض الجسدية لسرطان الثدي.
كما وجدت الدراسة أن مساعدة مرضى سرطان الثدي في الأعمال المنزلية كانت من أكثر الأشياء المفيدة للتخفيف من أعراض المرض في مراحلة المتأخرة.
وأكدت نتائج الدراسة بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن المريضات اللواتي يحظين بحياة اجتماعية سعيدة تسمح لهن بالتفاف أصدقائهن حولهن خاصة المقربين منهم كانوا من أكثر الحالات التي واجهت أعراض المرض بصورة أقل من غيرهن اللواتي لا يتمتعن بنفس الدعم من الآخرين وعانين من أعراض المرض بنسبة وصلت إلى 3 أضعاف.