تقدمت بخطواتها لتستقبلها بكل مافيك
الفرحة التي ارتسمت على ملامحك أشفقت عليها
لم أخف عليها منك
بل كان خوفي عليك منها
اقتربت وطوقتها "بالشبكة" لتعلن للعالم أجمع أنك امتلكتها
هي امتلكتك..وأنا لم أفقدك
كل من حضر لم يلتفت لها بل ظلت أبصارهم تسألني
لماذا أنتِ هنا..؟!
وأي قلب تحملينه..؟!
اتهموني بأبشع التهم
وسمحوا لأنفسهم بإطلاق الشائعات
ولم يعلموا بأن حضوري..لك أنت..
وجودي..هو حبي لك أنت..