نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


و يسألني الليل عن همسات الحب
عن اللوعة و الأشواق
فتجيبه عيناي
ها هنا الجنون ينمو كزهر البريّة
ترويه قطرات ريق معتّق بنبيذ العشاق
و تسألني النجمات عنك
فيجيبها النبض مختالا
فيغار القمر
و تأخذني روحك على أجنحة الغيم
و نرسم حلما ورديا
نعانق وجنة السماء
و نلثم عنق الشفق
لا زلنا نضحك كطفلين يلهوان
ننثر العطر المحلّى من قبلات المساء
نغني للطير
فتهفو لنا النسمات
ستفاجأ لو تعلم
أني أجهل إعراب كلمة حب
لكن لن أعجز يوما عن إعراب نبضك داخلي
فأنت لغة اللهفة و تاريخ العشق
ممزوج بحبر القصيد المرتّل
منسوجة تفاصيلك من أوردتي
فارس من زمن الشرق القديم
لوحة فنيّة
تغريدة و ترانيم قدسيّة
أنت من أنت
أنت أنا عجزتْ عن إعرابها كلّ القواعد
و تمردت خواطري لتضمك كطفلة شقيّة
ترفعك حينا إلى حيث عرش السماء
و تجرّ خيباتها حينا لترتمي بأحضانك باكية
و يضمّني قلبك فتكسر أمامك كلّ الأحزان
و وحدي أنصّبك ملكا في أروقة الروح
حبيبي أنت
فلا تستغرب و دعني أغمض الجفن
و أستمرّ بجهلي لأتعلّم بمدرستك
كلّ فنون الحب ....