حملة نصرة المعلم عبدالله الكنيدري

[جيزانيه عسل]

وهل انا الا من غزية ان غوت
غويت وان ترشد غزية أرشد

ليتها كانت حمله لنصرة اليتيم الذي شبه اشرف الخلق واعزهم عليه الصلاة والسلام مكانه في الجنه ومكان كافل اليتيم بالسبابة والوسطى

هذا اليتيم الذي لو كان ابيضا او ان اباه من اصحاب الجاه والسلطان والنفوذ والعزة لما تجرأ أي كان ان يجعله اضحوكة له ولامثاله الذين افسدوا التعليم بتصرفاتهم ولكل من ارتبط بهذا السلك او المجال وبرر الفعل القبيح المقزز المنفر لابسط حقوق الانسان فكيف بحقوق طفل


يحدث الخطأ من معلم فيهب المعلمون نصرة له ويحدث الخطأ لرجل الامن ايضا فيهب رجال الامن نصرة له ويخطيء رجل الهيئة ويهب ايضا جماعته ونفس الشيء بكل مجال , ولا كأن الضمير الحي هو الذي يحكم القضيه ولكن الهوى والانتماء
وهذه هي الجاهليه بعين امها

ونقول قدوتنا وموجهنا هو ابن عبدالله عليه افضل الصلوات والتسليم
الذي قال : وأيم الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها


لكي لا تدخلونا في متاهات لا تنتهي
هو سؤال لمن اراد ان يعلق على مشاركتي , يجيب عليه الشخص وله ما اراد من تعليق

لو كان الطفل ابن مدير الشرطة او ابن المحافظ هل للمعلم الجرأه ان يقوم بنفس الفعل ؟

ولا تستخفوا بعقولنا انه اراد اصلاح وتعديل ولو العذر بالبكاء فغالب السن الاول في المدرسة هذا يكون طبعهم ولكنه عذر اقبح من ذنب وزاد قباحة الذنب ان هناك من يبرره , فبدل ان كنا في خلل فرد

ربما نقول الان انه خلل مجتمع !
وعلمنا الان لماذا مجتمعاتنا حالها مقارنة بغيرها كالهالكه تلعب بنا الامم كيفما ارادت
لماذا !!
ارجعوا لقصة المخزوميه فالجواب هناك !

حسستني اني بمنتدى نقاش حاد ﻻ تنظر للموضوع من طرف واحد