مرحباً معليش انشغال بالاختبارات والتحضيرلها دعواتكم
سوااال...
كيف تستطيع حواء التغلب على مسالة التسرع والإندفاع لتخاذ قرارات في غير محلها؟
بالرغم من أن الجميع يتظرلها أنها صائبه وفي وقتها0
لا حل لما ذكرتيه الا بطريقه واحده فقط ولابد ان يقتنع بها كلياً صاحبها , وهي الخطوات التاليه
1- ان يقيم نفسه بشكل حيادي وعادل للفترات الماضيه وما اتخذه من قرارات هل كانت صائبه أو لا , اذا وجد ان اغلبها صائب فهنا بشكل عام نقول لا مشكله لديه وعليه ان لا يوهم نفسه ولا يستسلم للوهم بان قراراته خاطئه لمجرد قرار وا قرارين لا تعادل شيء من مجمل قراراته الصحيحه وهذا كل الناس يحدث معهم او غالبهم ولو كانوا حكماء فلا يوجد معصوم من الخطا
2- ان يقيم البيئة التي تحاول ان تظهر له ان قراره خاطيء , هل فعلا هم ينظرون بشكل صادق لنتيجة قراره او ان هناك اشياء اخرى تحكم نظرتهم
3- اذا كان فعلا تيقن ان الكثير من قراراته خاطيء لاي سبب او انه يتسرع في الامر , فحله او يجعل له مستشارين في الحياه , اخ , اخت , زوج , زوجه , اب , ام , صديق , ايضا ابن ربما , المهم اكثر من شخص يحاول ان يستشيرهم في الامر ويسمع لوجهات نظرهم قبل ان يقرر اي امر .
آدم ليس الزوج فقط بل الأبن والأخ والزوج من وجه نظري0
ماهي الاشياء التي تشفع لحواء عندك ؟ اذا احست أنها ظلمتكايضاَ حواء ليست الزوجة فقط بل الأم والأخت والخاله
حواء هي من خلق الله مثلها مثل ادم (الرجل والمرأة) سواء كانت زوجه او ام او اخت او خاله هي انسانه تحكمها او يحكمها غرض او هدف تصبوا اليه , هذا الهدف هو ما يحدد كل شيء , اذا كانت ام فكل امرها خير وكل ما تريده الخير وهذا هو الهدف وهذا يكفي
اذا كنا نتكلم عن الام وحتى الاخت وربما الاخت تحكمها مصالحها الشخصيه احيانا فلا يكون الهدف اوالغرض الخير لك ونقول احيانا!
بكل الاحول حواء اذا كان هدفها الاول والاخير هو خيرك ومصلحتك فلا يهم الحدث او النتيجه ولكن الهدف والنيه هي الاهم وهي ما تشفع لحواء دائما .
وكيف تستطيع يااااادم أن تعالج حواء من الندم وتأنيب الضمير؟
ماهي الطرق التي تسلكها لذالك...رغم أني ارى ان العلاج صعب حتى يعالج الموضوع من اساسه0
هنا ربما لا يجب علي التعليق , لان لكل حاله طريقة مختلفه ربما , فاحيانا في بعض الحالات يجب ترك حواء لنفسها والوقت هو من سيخرجها من تانيب الضمير وهذا يكون تاثيره افضل في بعض الحالات , ولكن في حالات اخرى احاول ان اثبت لها ان لا شيء ينتهي بمجرد خطأ وان هذه هي الحياه ولكن بالتدريج وبطريقه غير مباشرة اثبت لها ان كل انسان له اخطاء لا يجب ان يقف عندها ولكن عليه ان يتجاوزها ويتعداها لتستمر الحياه.
بخصوص ان يعاجل الموضوع من اساسه , اعود للنقطه الاولى , هنا يجب ان يكون التقييم عادلا ومنصفا من نفس حواء وممن حولها ان تستشيرهم الى ان تقتنع ان الموضوع من اساسه خاطيء
هي حقيقه بعض الاخطاء لا يمكن ترك اساس سببها ولكن يجب ان تعالج ولكن باقل الضرر وان لا يكون علاجها يؤدي الى خطا اكبر
واحيانا يمكن التعايش مع الموضوع بدون تغيره من اساسه ولكن ببعص التعديلات عليه بحيث يكون مقبولا اكثر
ردي على الاسئلة وحقيقه فيها من الصعوبةالكثير
وان شاء الله اني وفقت بما اراه الاصح والانسب