قرأت ماكان ..
فكان عهدا علي بأن أعود...
قطعته لتلك الكلمات وهي في مهدها.
وتهربي المستمر منها كقطرة زئبق
انهكني ..وهاأنا أتيت.
بعد أن اختار قلمي العزلة...
وتدفق من عروقه دمٌ اخضر
كنزف غابات تتوجع
على امتداد الافق
دونما نهاية.....
وعبثاَ اجبرته على الكتابة..
بهدوء النملة،
وعبثاَ اجبرته على ان يلملم ذاته الممزقة....
ليكتب هنا
وبهدوء النملة،
.................................................. ................
عفوا ...سيدتي.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدخلي
سيسقط القلم من هناك ، خلف مااقتٌبس، من خلف ماكتبتي...
وبهدوء النملة، يكتب....
حين اللقاء، كان كل شيء حولنا مصفوفاَ في الظلام..
جنبا الى جنب،
وكأنما يمهد للقاءنا..
واختلطت الصور،
وضاع وجهي،
وكنت مرآتي التي تحطمت،
وأنا اتسلق خطواتي المترددة في دربي اليك،
كان كل شي ينتحب،،،
حتى القمر كان مصفرا وحزينا..
لماذا انتِ هنا؟
اهذا انتِ حقا؟
اتأملك،
وابحث عنك فيك
فلا أجدك!
ارى لقاءنا يسكنه الثلج...
صار له صورة الموت ،هموده دون وقعه...
وفي وجه هذا الموت كله...
ارادوا اعتقالي...بتهمة أنني أتيت من أجلك.
نعم كان حضوري من اجلك
حضوري لك انت..
وجودي هو حبي لك انت..
اهديتك وردة....
واخذتُ اركض للوراء..
وانت تقول لي: اني جائع
وتلتهم الوردة.
سيدتي / بنت المدخلي
قلمي يكتب
وفي هدوء النملة..
كلماتك نجحت في اعتقالي...
وتسربت الى الانبوب..
سأعيش هنا...فهنا حياة.
فالدم الاخضر ينتظر
ان تمسه يد الربيع ليزدهر كشجرة.
فاغدقي عليه من عذوبة كلماتك.
سيدتي....
اهديك حقلا بريا من الازهار الربيعية.
احترامي.