من متابعاتي للصحافه الغربية وبعض مسؤوليها وتعليقاتهم وبعض مؤوسساتهم السياسية
هناك اكثر من حقيقه في عقولهم هم يرددونها :
لماذا العداء لامريكا (لا تستغرب يا من تقرا فهم بفعلا مستغربون لماذا العدءا لهم كبير)
ومؤخرا وخصوصا بعد الهجمات الارهابيه ضدهم وصلوا الى قناعة بان النظام الغير ديمقراطي في المنطقه وفي غالب دول المسلمين هو السبب الذي يوجد البيئة الفقيرة الفاسده الظالمه وهي من تساهم في وجود الفكر العدائي الذي يدعم هذه التنظيمات العدائية
فقرروا ان يتم تغير الحال في هذه الدول , وكان الربيع العربي!
فعلا مضوا فيه في اكثر من دولة ولكن جاءت النتيجه مخالفه تماما !
بحيث ان الانظمة السابقة التي سقطت كانت تقف اول حائط ضد المجموعات التي تعادي الغرب وعندما سقطت هذه الانظمة اصبحت التنظيمات المعاديه اقوى فهنا قرروا عكس التيار والاتجاه وهذا حدث تحديدا في سوريا ومصر
السعوديه سايرتهم في مصر ولكنها عارضتهم في سوريا وهنا وجدت المشكله
لن يقبل الغرب وجود سوريا ضمن الدول التي تعاديها , ولن تخسر السعوديه بحكم كون السعوديه ستكون في قلب اربعة دول تتربص بها ويعلمون ان علاقتها مع امريكا هو من سيحميها
ولهذا مضوا في طريقهم هذه المره بدون سؤال السعوديه عن رأيها وقالوا ستقبل الوضع كما هو ولن يكون لها اعتراض مستقبلا ولو لم تقبل الامر حالياً
سياسيا السعوديه الان ليست كما كانت في عهد الملك فهد , وربما لو كانت في عهده لاستطاعت ان تقنع الغرب بتغيير في سوريا يوجد دولة حليفه وصديقه للغرب ووقتها لن يكون مع ايران اي حليف قوي وموضوع تغيير سياستها او فكرها سيكون سهلا سواء من الداخل او الخارج
ربما هذا هو ما يحدث