امتد 5 ساعات اعترف من خلاله الرئيس بعدة أخطاء
اجتماع الحكام .. «النوم سلطان»
بعض الحكام غلب عليه النوم خلال الاجتماع الشهري أمس.
مسفر الحسيني من الرياض
غلب على بعض الحكام خلال اجتماع لجنتهم الشهري في الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس، النوم خلال المحاضرة التي ألقاها أحد إخصائي الإصابات الرياضية في بداية الاجتماع.
وكان الاجتماع قد بدأ الـ 11 صباحا وانتهى الرابعة عصر أعترف من خلاله عمر المهنا رئيس لجنة الحكام أن لجنته والحكام وقعوا في عدة أخطاء خلال الجولات الماضية، وقال ''لا يوجد فريق معين تضرر أو استفاد من التحكيم دون سواه وما زلت أؤكد بأن لدينا أخطاء كلجنة حكام وللحكام ومساعديهم أيضا، ولكن تلك الأخطاء ليست بالصورة التي تظهر في الإعلام وجميع الفرق تضررت من التحكيم ولا يوجد فريق بعينه تضرر من قرارات الحكام''.
ورفض المهنا تماما زيادة عدد المباريات التي يسمح للحكام الأجانب بإدارتها في دوري عبد اللطيف جميل ووصف المطالبين بالزيادة بأنهم لا ينظرون لمصلحة التحكيم السعودي، وقال ''مشاركة الحكام الأجانب يفقد الحكم السعودي ثقته أمام الاتحاد الآسيوي والفيفا، وعندما نريد أي حكم للمشاركة في مباراة تحت مظلتهم وسيكون ردهم أن الاتحاد السعودي لا يثق في حكامه فكيف يتم استدعاؤهم للمشاركة الخارجية''.
المهنا خلال الاجتماع الشهري.
وأضاف ''أرى أن ثلاث مباريات يقودها الحكم الأجنبي كفاية إذا كان همنا مصلحة التحكيم السعودي، أما إن كان همنا أمورا أخرى فهذا شيء لا أعلم عنه''.
وحول نزال النصر والشباب والمستوى التحكيمي خلاله من الحكم مرعي العواجي، رفض المهنا وصف ما حدث بالكارثة كما تداوله البعض، وقال ''ما زلت متمسكا بالقرار السابق المتمثل في إيقاف الحكم الذي يرتكب أخطاء فادحة، وأنا مع إيقاف الحكم ولكن دون إعلان العقوبة والجولة المقبلة في الدوري ستحدد إن كان مرعي موقوفا أو لا، ولو تم إيقافه فإنه سيؤيد هذا القرار، لأنه لن يرضى بأن نقرر شيئا ولا نطبقه''.
وعن مستحقات الحكام قال ''وصلت إلى 12 مليون ريال والحكام لم يستلموا مستحقاتهم من ثلاث سنوات في دوري ركاء ودوريات الفئات السنية وإن شاء الله يكون فيه حلول قريبة خصوصا بعد موافقة المقام السامي على دعم اتحاد القدم بسداد الديون ومستحقات الحكام من ضمن تلك الديون وتتراوح ما بين 11 و 12 مليون ريال أمام حكام دوري عبد اللطيف جميل فيستلمون مستحقاتهم أولا بأول''.
وأوضح أن الحكام إذا رأوا أن الاجتماع الشهري ليس في مصلحتهم سيلغى وقال ''سبق أن قمنا باستفتاء ووجدنا أن الغالبية مؤيدون للاجتماع وطريقته ولا مانع من إجراء استفتاء آخر''.