ودار الشيخ في جنباتها , وتنقل بين زرابيها وأنماطها , فنشق من شذا الأزاهير وامتلأت عينه بداني الثمار وأصغت أذناه إلى تغريد البلابل وتطريب الأطيار , ثم ذهب إلى مصلاه فسجد شاكرًا لله أنعمه, راغبًا إليه أن يجنبه طغيان الغنى , وأن يثنيه عن فتنة الدنيا ووسوسة الشيطان..
وتلك كانت عادةُ الشيخ مُصبح كل نهار......