(((حفظ الله البلاد والعباد من شرور الأشرار ، وضلال الضالين ، فقد ظننا أن أولئك الخوارج الأشرار ، قد تبيّن ـ لمن بقي منهم على قيد الحياة ـ الرشد بعد الغيّ ، فعادوا إلى سواء السبيل ، فإذا المفاجآت ـ غير السارة ـ تُؤكد على أنهم لا يزالون في غيّهم يعمهون ، مقلقين لأمن الآمنين وطمأنينية المطمئنّين ، فاللهم من سبق في علم الغيب عندك منهم أنه ليس من أهل الهدى والرشاد ، فاهلكه شر هلكة ومزّقه شر ممزّق وأرح البلاد والعباد منه . ومن سبق في علم الغيب عندك أنه سيكون من المهتدين المنيبين التائبين ، فعجّل اللم بهدايته وأنر بصيرته ليخرج من ظلمات وكفر التطرف إلى نور الهداية والتوفيق والسداد ، وشدّ اللهم أزر أولئك البواسل الشجعان من رجال الأمن الأعزاء الذين يسهرون لينام أبناء الوطن آمنين ، ويبذلون دماءهم رخيصة فداء للوطن الغالي وأبنائه البررة ، وارحم اللهم شهداءهم ، وثبتنا وإياهم على الحق يا سميع ، يامجيب الدعاء ,,,)))