حين نستمر في تعداد تلك المواقف التي أصبنا فيها بخيبة الأمل
فحينها سنصاب بالانكسار والانهزامية التي قد تقتل كل جميل بداخلنا .
الخذلان جحود ونكران وطعنة من الخلف خصوصا ممن نحب فهو إساءة مقابل إحسان .
لا تستغرب ولا تيأس ولا تحبط ولا تنهزم ولا تنكسر ولا تندم فانت الكاسب وهو الخاسر
فلقد تمسكت إلى مالا نهاية وهو تنكر من البداية .
ولكن علينا مد اليد دائما وابدا فاليد التي تمتد للاحتضان والاحتواء ليس من السهل ان تلوح
بالوداع بهكذا سهولة .
تحياتي وتقديري أخي أعشق الليل