تعبت وأنا أحاول أن أصنّف شخصيتك الخبيثة التي تجرأت في إيذائي بهذا اﻷسلوب الذي ﻻ أتوقعه حتى من اليهود ، ربما كنت من اﻷشرار ذوي العيون الحمراء الذين كنت أشاهدهم منذ طفولتي في أحد أفلام الكرتون والذين كانو يرعبوني حينما يقولون أنهم قادمون من كوكب الشر
يالك من أمير غبي .. بالفعل لقد خسرتني .. لم تكن تعلم ماكنت أخطط له في الأربعة اﻷيام الجميلة التي كنت تمارس فيها ألاعيبك وأكاذيبك عليّ أتعتقد أنك حطّمتني؟ هل تعتقد أنك دمّرت موهبتي؟ بل وربي إنك لم تزدني إﻻ صمودا وصبرًا
أيها اﻷمراء .. بما أن الشر يعم ! فأنا اﻵن أعتقد أن جميعكم أشرار قادمون من كوكب الشر لإيذاء المساكين الضعفاء وخصوصا الطموحين منهم.
هل من أحد منكم يبادر ليغير اعتقادي بتصحيح خطأ ابن عمه اﻷمير الشرير وينصفني منه حق إنصاف؟
المشكلة باختصار: بعد مرور 34 يومًا من المعاناة والسفر مابين دبي والرياض وأنا أجتهد في صناعة نموذج لاختراعي (عجلات رستم) هذا اﻻختراع الذي سبَّبَت لي إحدى الصحف ثورة انتقاد ضدي بشأن قيادة المرأة مع أني ليس لي شأن في هذا الموضوع
فعندما ضعف الجيب ولم يتبقى لي إلا بضع مائات وخمسينات أجريت حسابات على حاسبة الجوال ﻷكتشف أنه ليس بإمكاني اﻻستمرار في فندق الصراصير الذي كنت أسكن فيه لرخص إيجاره فقررت الخروج ﻷسكن باقي أيامي في سيارتي التي لم أتمكن من دفع قيمة إيجارها إلى اﻵن وأغتسل في حمامات المساجد . .
استيقظت كالعادة على صوت المؤذن ﻷذهب بسرعة للاستحمام في حمامات المسجد وبعد خروجي للصلاة ﻻحضت رجلاً يتبعني وأنا أرتجف من البرد ثم اقترب مني ليسألني عن اسمي وعمري و و و ... ثم صلينا الفجر وأتمم معي الأسئلة ليتفاجأ أنّي ذلك المخترع الذي كان يتبادل الحديث مع زملائه قبل زمن عن اختراع لي يقول أنه أعجبه كثيراً وهو (ريموت الطوارئ لإشارات المرور) والذي أصبح ضروريًّا خصوصًا بعد تركيب كاميرات ساهر التي تمنعنا من قطع اﻻشارة حتى وإن كانت سيارة الإسعاف تصيح خلفنا. ثم مد يده لي ليساعدني بمبلغ بسيط ﻷستأجر به في أي فندق ولم أوافق على أخذ شيء منه وأخبرته أني موظف ولست بحاجة لمد يدي ولكن فقط أمر بضغوط مؤقته وسيتحسن الحال قريبًا، ثم ذهبت لسيارتي فتبعني وعرض علي أن يساعدني بأي خدمة فقدمت له كتيب (طموح شاب لم يعرف اليأس) الذي يحتوي على سيرتي الذاتية مع شرح مختصر عن بعض اختراعاتي. وطلبت منه أن يقدمه لشخص يعتقد أن له القدرة على دعمي ولو في بعض اختراعاتي. بعد بضع ساعات وجدته يتصل ويطلب مني أن أراسل ذلك اﻷمير الظالم بعد أن شرح له جزء من قصتي فراسلني اﻷمير الشرير واستغل حسن نيتي وتسلّى علي 4 أيام وعيّشني في أوهام لم أتخيلها ثم غدر بي وخدعني وحرمني من فرصة الحصول على دعم بمبلغ مليوني ريال ونصب علي وفاجأني بنهاية مؤلمة
فمن هو ذاك الأمير الذي سينصفني من هذا الأمير ؟؟؟
رابط تحميل ملف PDF كتابي (طموح شاب لم يعرف اليأس) يوجد في نهاية الكتاب جميع وسائل التواصل معي:
http://fb.me/3bhswx5Fx