لم يعد سرا
أن تغادر دمعة من محاجر يتيم وتنزل على وجنتيه كاشفا عن مرارة الحرمان التي ذاقها
لم يعد سرا
أن يستسلم يتيم للعقاب ولا يفكر بالمراوغة طالما أنه سيناله وإن كان نائما
لم يعد سرا
أن ينطفئ ضوء القمر ليلة الرابع عشر لمجرد مرور سحابة الظلم على وجهه
لم يعد سرا
أن يأنس يتيم بالوحدة ويجد فيها حضنا دافئا يعوضه فقدان والديه
لم يعد سرا
أن يتسى يتيم كيف يضحك وإذا قلد أحدهم لم يستطع اعادة فكيه
لم يعد سرا
ربما احزنت القارئ الحبيب ولكن اعتبرت الصفحة صدرا فاتكأت عليها
سأعود إن شاء الله