لقاءٌ أول , وفراقٌ أخير
للمرة الأخيرة ، تتركني وحيدة ،
أشاطرني البحث عن ضوءٍ به أراك تلثم جمرة الشمس محياك ،
وتخترق الأفق تلاشي و غياب ،
فراقنا الأول ، ذاك الذي أحلتني فيه شمسًا يتنفس بها الصباح
قد دوَّنَ في ورقة القدر محتوم ،
مضينا وكلانا يستغني عن الآخر ،
بات الجذب يروي أشواقنا حرقة ويضرسنا أنياب غياب ,,
(ميدوزة)
![]()